المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الفكي، زاهر بخيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع162 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 73 - 78 |
رقم MD: | 1162640 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يدور المقال حول (ليبيا وتحديات الاستقرار في دول الساحل الإفريقي)؛ حيث أدى ضعف الدولة في منطقةٍ كان يسكنها البدو تاريخياً إلى إنشاء حدود مرنة يسهل اختراقها، تنتشر فيها الأشكال التقليدية لممارسة السلطة، التي تزيد من حدة النزاعات، ولا سيما العرقية، الأمر الذي حد من قدرة الحكومات على ممارسة السلطة والسيادة على جميع أجزاء أراضيها. ويعتمد أن إصلاح الحكم في مالي وطرد المتمردين على التدخل الدولي ودرجة انخراط الجزائر، كما أطلقت الأزمة الليبية عواقب غير متوقعة على دول الساحل في غرب إفريقيا وتدفق أسلحة ومقاتلين لشمال مالي شجع على إحياء تمرد الطوارق، بالإضافة إلى كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية التي تستخدم الساحل الغربي لإفريقيا لنقل الكوكايين والهيرويين والميثامفيتامين، ويُذكر أن (20930) إفريقي عادوا من ليبيا بعد سقوط القذافي منهم (95760) للنيجر، و(82433) لتشاد، و(11230) لمالي، و(780) لموريتانيا، وقد تدفق (250) ألف مواطن مالي إلى موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر والجزائر مما زاد الضغط على المجتمعات المحلية في هذه الدول. ويعتبر تشجيع الاتحاد الإفريقي، والمنظمات شبه الإقليمية الأخرى، لتطور المجتمع المدني، وانخراط السكان في العملية السياسية، قد يسمح ببعض التفاؤل للتوصل إلى حلٍ نهائي للاضطرابات الحالية في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|