ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيرة السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب في المصادر التاريخية والأدب الشعبي: دراسة مقارنة

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: السلاوي، سماح عبدالمنعم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elsalawy, Samah Abd El Moniem
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 38 - 54
DOI: 10.21608
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1162851
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المماليك | المغول | الصليبيين | التصوف | الكامل الأيوبي | الخوارزمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة شخصية السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب من خلال اتجاهين؛ أحدهما يمثله المصادر التاريخية المعاصرة التي تناولت سيرة الصالح نجم الدين أيوب سواء كانت سيرة منفردة أو مؤلفات اهتمت بالحديث عن سلاطين وأمراء بنى أيوب بصفة عامة، والاتجاه الآخر يمثله الأدبي الشعبي الذي يداعب خيال ووجدان الإنسان. وهذه الدراسة من ناحية أخرى تحاول تحديد نوع العلاقة بين الأدب والتاريخ؛ فهل هي علاقة ترابط وانسجام أم تنافر وتناقض؟ حيث رفض الكثير من الباحثين فكرة الاعتماد على السيرة الشعبية كمصدر من المصادر التاريخية الموثوق فيها للحصول على مادة علمية دقيقة، نظرًا لأن الأدب الشعبي هو أدباً شفاهيًا ليس مدونًا ولذا يتعرض للتحريف والتبديل بالزيادة أو النقصان. وعلى هذا النحو يمكن لهذه الدراسة أن تبين شخصية الصالح نجم الدين أيوب الروائية والتي اختلفت في بعض ملامحها عما استقرت عليه في أذهان المتلقين بحكم موقعها التاريخي، فقد بدت شخصيته ذات إرادة صلبة تنمو بنمو الأحداث، ونظرته تتجاوز الحاضر إلى المستقبل، وهو في صراع مستمر مع منافسيه حتى صار رمزًا للتصدي لأطماع الأمراء الأيوبيين والصليبيين حتى توفى في أرض المعركة، فكيف إذا صيغت سيرته وحياته في السيرة الشعبية؟ ولذا اتبعت منهج السرد والمقارنة بين المصدر التاريخي والسيرة الظاهرية. وقد توصلت الدراسة إلى أن الرؤية الشعبية لحياة الصالح رسمت له صورة تكاد تكون منسجمة ومتفقة مع المصادر التاريخية، فجعلت الصالح نجم الدين رجلاً صوفيًا زاهدًا في الدنيا، كما كان منشغلاً بحماية العالم الإسلامي من الخطر الصليبي ويبدو أن ذلك شغل بال الراوي الشعبي أيضًا فصار يشحذ سنان قلمه في مدحه ووصفه بصاحب الكرامات واعتبره ولى من أولياء الله الصالحين وجعله البطل المغوار في مواجهة الصليبيين والمغول، وعلى العكس تمامًا تجاهلت السيرة الشعبية ذكر أبيه السلطان العادل الذى تنازل عن بيت المقدس للصليبيين فكان ذلك بمثابة الطامة الكبرى على العالم الإسلامي.

ISSN: 2090-0449