المستخلص: |
هدف الدراسة إلى التعرف على مشكلة العنف الأسري بمنطقة القصيم الأسباب والحلول. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي. وتمثلت أدوات الدراسة في الملاحظة، والمقابلة المفتوحة والمقننة، واستمارة الاستبانة، وتم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية منتظمة قوامها (500) من مجتمع المعنفين، وقسم الإصلاح الأسري، والخبراء في المجال. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها، تعديل المفهوم المعرفي الذي يستخدم لتعريف العنف الأسري في الجهات المختصة سواء كانت حكومية أو أهلية ونشر هذا المفهوم مجتمعياً، وأن العنف الأسري مشكلة ناتجة عن مشكلات اجتماعية أو فكرية وليست حادثة بذاتها، وأن حجم مشكلة العنف الأسري الذي يقل عن (30%) من خلال عينة أخذت من كافة محافظات القصيم بطريقة حصصيه بناء على نسبة سكان المحافظة من عدد السكان الكلي، يتضح أنها ما زالت في طور المشكلة ولم تبلغ مستوي الظاهرة العامة. وأوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها، تعديل المفهوم المعرفي الذي يستخدم لتعريف العنف الأسري في الجهات المختصة سواء كانت حكومية أو أهلية ونشر هذا المفهوم مجتمعيا، وزيادة تأهيل العاملين بالمجال عبر الدورات التدريبية، وتأهيل المعنفين بعد إجراءات المعالجة لدرء آثار التعنيف، والعمل على تأهيل الممارسين للتعنيف، ووضع استراتيجية عمل للعلاج والوقاية من العنف الأسري عبر دراسة الاحتياجات الأسرية التي تعمل على استقرار الأسر لتحقق شعار الملتقي أسر مستقرة لا تعرف العنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|