ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيرة الثورات العربية: ثورة يوليو 1952 أنموذجا

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، حيدر زكي (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 200 - 209
DOI: 10.21608
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1163110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القومية العربية | الضباط الأحرار | السد العالي | جمال عبد الناصر | تاريخ مصر الحديث
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: لقد كانت حركة (ثورة) يوليو ١٩٥٢ وما زالت أهميتها محط متابعة من قبل الكثير من المؤرخين والكتاب، فكانت أول ضربة للاستعمار في الشرق الأوسط ومصالحه ونفوذه المتعدد الأشكال الذي تحدد مع مرور الوقت باندلاع شرارة هذه الحركة (الثورة فيما بعد) بذلك التاريخ لتفتح الباب على مصراعيه أمام التغيرات السياسية مصحوبة بمساندة تحركات من النخب (العسكرية) الداخلية لتغيير واقع الشعوب العربية آنذاك. وعلى الرغم من أنها حاولت بناء نظام سياسي جديد إلا أنها تعثرت بعض الشيء بسبب الضغوط الخارجية التي واجهتها بسبب تأميم مصالحها الوطنية من قناة السويس وبناء السد العالي الإنجاز الضخم في القرن الماضي والقرارات الاشتراكية لتحقيق العدالة المجتمعية، لتصطدم بنكسة يونيو ١٩٦٧ وتفتح باب أخر أمامها، يكشف السلبيات للنظام التي حاول تصحيحها ومعالجة مكامن الخلل فيها، ولا تخلو الفترة من تأثيرات على مختلف الصعد ومنها الاقتصادية والاجتماعية والتعليم والصحة وعلى الثقافة والفن، وظلت آثارها شاخصة لأجيال لا بل هي وضعت الأساس للنظام الجمهوري في القطر المصري. إن ثورة يوليو ١٩٥٢ هي حاصل تحصيل التراكمات السلبية التي عانت منها مصر خصوصا والأقطار العربية عموما، طيلة فترات زمنية، كأقل ما نقول عنها (مظلمة) حتى جاء الجيل الساعي للتغيير في موعده مع القدر، ليقوم بالتحول التاريخي المعاصر ما بين مرحلة قديمة ومرحلة جديدة تحمل رياح التغيير والعدالة والتقدم ويمكن ملاحظة أن ثورة يوليو ١٩٥٢ وضعت سياقاً تاريخياً جديداً. وأصبحت هي أم الثورات العربية المعاصرة وبكل ما تحمله من رياح التغيير السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة