المستخلص: |
ناقشت هذه الورقة جملة من أنظار العلامة ابن خلدون اللغوية والنحوية، المبثوثة في مقدمته، ورصدت جملة من أفكاره التي أذن بها /تفعيلا لأفكار متقادمة أو جديدة، ومنها السليقة اللغوية، واكتساب اللغة، من المجتمع، وفساد السليقة اللغوية أو ضعفها، وتكلم على المشهد اللغوي في عصره، ونبه على أفضلية العربية، وأصل مصطلح (اللسان) العربي، وفرق بين مصطلحي اللغة والنحو، وتكلم على جملة من المسائل النحوية، منها أسباب وضع علم النحو، وهاجم مناهج النحاة في عصره، وانتقدها، وأشار إلى أسباب ضعف الدراسات النحوية. بعض هذه الأفكار متقادم ولكن ابن خلدون فعلها، وبعضها جديد، يشبه أن يطرح أول مرة، للخاطر الأول. وكأن ابن خلدون يترمى غرض استنهاض الهمم الفاترة، والنفوس الهاجعة في زمن الانحدار والجمود في القرن التاسع الهجري. والجدة المتوخاة في هذا البحث هو السبق في إذاعة هذه الأفكار الخلدونية بين الناس، سواء أكانت جديدة أم متجددة، ويتغيا البحث، في منتهى أطروحته، استفزاز الناس وتحريضهم على ملابسة أنظار ابن خلدون بقراءة مستأنية ومن كثب.
Linguistics Ideas in the Preface (Almokademeh) of Ibn Khaldon This paper deals with a number of linguistic and grammatical thoughts by Ibn Khaldon in The introduction’ which contains a number of such thoughts as competence, language acquisition from society, weakness of competence by contact with non natives, discussing the linguistic scene at this time and the weakness it suffered. He focused on the term Arab (tongue) and differentiated between the two forms (language and grammar). He also mentioned the reasons behind the rise of Arabic grammar, causes of its weakness and other issues.
|