المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | أبو فخر، صقر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 101 - 116 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1163501 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعالج هذه المقالة مجموعة من القضايا المترابطة من مثل الأقليات والمواطنة والاندماج الاجتماعي والعلمانية، وهي قضايا ما برحت تلح على الفكر العربي لإيجاد مخارج نظرية وسياسية وتطبيقية لها. وتنطلق هذه المعالجة من كتابات ياسين الحافظ اللافتة والمميزة في هذا الحقل المعرفي التي عرضها في كتبه، ولا سيما (التجربة التاريخية الفيتنامية) و (في المسألة القومية الديمقراطية) و(الهزيمة والأيديولوجيا المهزومة) و(حول بعض قضايا الثورة العربية). وكان ياسين الحافظ أشار مراراً إلى معضلة (التناثر العربي)، ليستنتج أن مشكلة الأقليات العربية هي إحدى ظاهرات مشكلة الأكثرية بالدرجة الأولى، أي إن على الأكثرية مهمة تاريخية لا انفكاك عنها، وهي صوغ مشروع سياسي ديمقراطي لإدراج الأقليات الطائفية والإثنية والقومية في نطاقه، ولإدماجها في إطار الدولة الوطنية الحديثة المؤسسة على الديمقراطية والعلمانية والمواطنة والمساواة. وكثيراً ما فرق الحافظ بين ما هو قومي وما هو أقوامي، ولاحظ أن المجتمع القومي يتمثل في ترابط بنيته، وفي تدامج عناصره التكوينية، وفي ارتسام الحداثة على مؤسساته، بينما المجتمع الأقوامي هو مجتمع مذرر ومفتت، وعناصره التكوينية متجاورة وغير مندمجة، ويحتل نظام القربى فيه وفي مؤسساته منزلة كبيرة ذات شأن مقرر من مثل العشيرة ، والطائفة والعائلة ومن المحال العبور من المجتمع الأقوامي إلى المجتمع القومي أو من مجتمع السلالات والقربى إلى مجتمع المواطنة، إلا بعد التصفية المتدرجة للإعاقة التاريخية التي يمثلها نظام القربى والسلالات الدمية الحاكمة. تعالج هذه المقالة في هذا المضمار الأفكار الرائدة والرائية -المستقبلية والمستشرفة -التي صاغها ياسين الحافظ قبل حوالي أربعين سنة من مثل مشكلة الطائفية والانصهار الوطني والعقلانية، وتخضعها لإعادة القراءة مجدداً في ضوء التحولات الهائلة التي عصفت بالعالم العربي كله، ولا سيما المشرق العربي منذ سنة 1979 فصاعداً، أي بعد وفاة ياسين الحافظ مباشرة، الأمر الذي لم يتح له أن يرصد تلك التحولات، ودراستها، واستخلاص نتائجها. |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |