المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على تطور علم الاستراتيجية والمسار العربي بين قواميس التاريخ والتفكك الراهن. للإحاطة بموقع الاستراتيجية من التاريخ السياسي والعسكري العربي، وكذلك من ناحية تطور هذا المفهوم نظريا وعمليا لابد من التطرق لعلم السياسة بشكل مستقل والتطور في الاستراتيجيات الدولية، وتناولت الورقة العرب والمسار الاستراتيجي، فمثلا الاستراتيجيات العربية الرسمية حيال المسألة الفلسطينية أو إبان الحرب الباردة وما بعدها لم يحالفها النجاح، وهذا الإخفاق في الترقب والمتابعة الاستراتيجية عند اللاعبين العرب ربما يتصل بتهميش التفكير الاستراتيجي في بلاد العرب، ليبقى دون ميزانيات كافية وبيئة حرة وطبقة سياسية تعلي المصلحة العامة على الاختلافات والتفرقة في مواجهة المخاطر والتحديات، وتطرقت إلى المشكلات التي تواجه الحدود الدولية للعالم العربي وهي مشكلات الحدود الخارجية واحتمالات التقسيم، واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه إذا ما قدر للعالم العربي أن يفيق من مشكلاته لابد من مقاربة المصالح الجيوبوليتيكية وفق التبادل والتكامل أو وفق موازين القوى مع ما يجاوره من دول ومشروعات وتكتلات، ومن هنا لا بديل من مشروع استراتيجي عربي يبدأ بالحد الأدنى ويتطور، مع الأخذ بالحسبان أن للعالم العربي رصيدا حضاريا كبيرا في الدوائر التي تحيط به مثل دائرة البحر الأبيض المتوسط وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|