المستخلص: |
يهدف المقال إلى إلقاء الضوء على العشق في قصة (حب أول وحب أخير)، فتتحدث قصة (حب أول وحب أخير) عن حب امرأة تكتب الشعر، متزوجة بصفوان ولها ولدان هما إسماعيل وزهراء، أما الشخصية الأخرى فهو أديب معروف يكبرها بأربعين عاماً، تحاول هي أن تدفعه إلى الحب، وأيضاً في هذه القصة يكتب العجيلي عن ذاته، وعن امرأة أحبته وأجبرته على حبها، السرد الحكائي يشبه إلى حد ما السيرة أو الحكاية، وهو قائم على الحوار وعلى التذكر، أما الوصف فقد استخدمه في وصف ذاته المريضة وصحته، واعتمد الأديب عبدالسلام العجيلي الأسلوب التقليدي، كما استخدم القاص أسلوب الرسائل في قصة (الحب الحزين) التي جاءت أحداثها من خلال رسالة جاءته من تلميذة، تروى حياتها وعلاقاتها الغرامية، وأخيراً عبدالسلام العجيلي ابن مدينة الرقة، والتي تشبه عاداتها وتقاليدها عادات وتقاليد أهل الريف والبادية، حافظ على طابع قصصه المحلية، وعلى أخلاقيات مدينته، هو الطبيب الذي يمتلك خبرة بالجسد الإنساني تأثر بالأفكار الأوربية، لكنه لم يتخل عن مدينته الراسخة في أذهان الناس وممارستهم، يقدم أفكارهم في قصصه، لهذا نرى تعاطفاً ما بين المؤلف وأبطال قصصه، كما حصل مع قصة (قطرات دم) حيث أعطى الطبيب المريضة من دمه، وفي قصة المعجزة ينقذ الطبيب المولودة نجية التي لم تنس ما فعله، تأتيه بعد ثمانية عشر عاماً تحبه وتتعلق به ويتزوجان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|