ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التصوير القرآني لمشاهد يوم الق...>الوصف

التصوير القرآني لمشاهد يوم القيامة وحال الكون والإنسان

العنوان بلغة أخرى: The Quranic Depiction of the Scenes of the Day of Resurrection and the State of the Universe and Man
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الشيخ، علي محمد علي شفيق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsheikh, Ali Mohammed Ali Shafiq
المجلد/العدد: ع111
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1156 - 1189
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1164320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
القرآن الكريم | البلاغة القرآنية | الإعجاز القرآني | يوم القيامة | الغيبيات | تفسير القرآن
كلمات المؤلف المفتاحية:
أسماء القيامة في القرآن الكريم | آيات قيام الساعة | حال الكون والإنسان | The Names of the Resurrection in the Holy Qur'an | The Signs of the Day of Judgment | The State of the Universe and Man
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قيام الساعة يوم عظيم أمره، شديد هوله، اصعب يوم على العباد، جاء ذكر مراحل هذا اليوم ومشاهده في القرآن الكريم من دون معرفة وقت حدوثه، وهي من حكم الله عز وجل وعلمه الذي أخفى موعده عن سائر البشر، حتى عن نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم كي يبقى الإنسان يعمل لهذا اليوم ويكون مستعداً له في أي وقت، ولكن رحمة الله الواسعة بعباده أنه ذكر لنا مشاهده لنكون على علم تام لما في هذا اليوم من أحداث وأهوال، وقيام الساعة ركن من أركان الإيمان الذي يجب التصديق به والعمل لأجل هذه الساعة. وهناك أهوال لقيامة الساعة وعظائمها التي تهول المنظر وتفزع القلوب حيث يشاهد الناس ما لم يعهدوه في حياتهم؛ حيث يرون اجتماع الشمس والقمر، فتزداد النفوس قلقاً وهلعاً، مما يدل على عظم هول ذلك اليوم العظيم، ذكر الله تعالى بأن هذه الدنيا فانية زائلة منتهية لا محالة، ولا يبقى إلا وجهه تبارك وتعالى، وذلك اليوم يشهده الأولون والآخرون، ويحشر فيه الملوك وغيرهم حفاة عراة، لا ينفعهم مالهم ولا جاههم ولا سلطانهم وتستوي الخلائق وليس بينهم وضيع الكل عباد لله، ولا تحديد لذلك اليوم، ولا وقت تقع فيه تلك الأهوال، وهو مما استأثر الله تعالى بعلمه؛ فلا يمكن لأحد أن يعلم متى يكون.

The Hour Resurrection is a great day, a very terrible day, the most difficult day for worshippers. The stages of this day and its scenes were mentioned in the Noble Qur’an without knowing the time of its occurrence, and that belongs to the judgment of Allah Almighty and His knowledge that concealed the date from all people, even from His Prophet and his beloved (may Allah bless him) to inspire people to continue working for this day and be ready for it at any time, but Allah vast mercy for his creatures has mentioned his scenes for us to be fully aware of the events and horrors of this day, and the rising of the Hour is one of the pillars of faith that must be believed and working for. There are horrors of the Hour Resurrection and its great deeds that terrify the view and terrify hearts as people see what they have not experienced in their lives Where they see the meeting of the sun with the moon, and the souls increase in anxiety and panic, which indicates the enormity of the horror of that great day, Allah Almighty mentioned that this world is mortal and fleeting inevitably ended, and only His face remains, Blessed and Exalted, and that day is witnessed by the first and the others, and kings and others are crammed barefoot in it Naked, neither their wealth nor their prestige nor their authority benefits them, and the creatures are equal, and none of them is low-grade all servants of Allah Almighty, and there is no specification for that day or time in which these horrors occur, and it is something that Allah Almighty has made of His knowledge, so no one can know when it will be.
ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.