المستخلص: |
كشف البحث عن الثورة السورية ومجلس الحكماء والدولة الأمنية والرصاصة الأولى من خلال قراءة في مواقف الطيب تيزيني من الثورة السورية. وأوضح أن الرؤية الفلسفية لتيزيني بنيت على أساس منهج الحوار والنقد الهادئ. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى خمسة محاور. تناول الأول المرحلة الثقافوية ومنهج التيزيني في مقاربة السياسة. وعرض الثاني حضور السياسي اليومي في فكرة بين عامي (2000، 2011)، وناقش من خلاله الفساد السوري، ونظرية المؤامرة التي تستلزم الإصلاح السياسي. وقدم الثالث رؤية تيزيني للثورة وأسبابها، وبين أن أسباب الثورة داخلية وليست خارجية، وأسباب الثورة سياسية وليست اقتصادية، والثورة السورية ليست ثورة دينية، والثورة السورية سلمية أولاً. وناقش الرابع معايشته أحداث الثورة وتعقيداتها، وعرض ما حدث لحمص، وانخفاض درجة السيادة الوطنية بطريقة مخيفة، والنصر واكتشاف حقيقة النظام، وتقسيم سورية. وانتقل الخامس إلى خريطة الطريق. واختتم البحث بتأكيد عدم الاهتمام بمشروعات التيزيني وخططه في إعادة ترتيب الأوضاع السورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|