ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاجتهاد بين التقييد والإطلاق

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: سلامة، يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salamah, Youssef
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 499 - 506
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1164797
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاجتهاد بين التقييد والإطلاق. المقارنة بين الوعي الديني والوعي الفلسفي من حيث الطبيعة والماهية، كما يستهدف الوقوف على بعض آليات اشتغالها، فإن الوعي الفلسفي قادر باستمرار على الابتداء من لحظة الحاضر، وإن نقطة البدء التي يختارها الوعي الديني لنفسه لابد أن تكون قائمة في الماضي بالضرورة. وعلى الرغم من اتساع الرقعة التي يمكن للاجتهاد أن يقع فيها فإنه يبدو أن ثمة صورتين أساسيتين للاجتهاد إحداهما مقيدة أو مشروطة والأخرى غير مقيدة ولا مشروطة. وأشار المقال إلى العناصر الأساسية التي يتكون منها القدس، وهي الذاتية والقصدية وجملة التجارب الشعورية التي يمكن للمؤمن أن يحياها أو أن يشارك مجتمع المؤمنين في عيشها والانخراط فيها مع ذلك بطريقته الخاصة وعلى نحو فردي. وأشار المقال بأن الذات إذ تتمكن من استجماع تاريخها والهيمنة عليه عبر تأويله والقراءة فإنها تمتلك رؤية شفافة لذاتها، وتصبح بمقتضاها قادرة على امتلاك منظور يضيء الحاضر، وأما القصيدة المرتبطة بالذاتية المتضمنة في النص المقدس فتعبر عن جملة الرؤى والغايات الروحية والأخلاقية. وعند النظر إلى التجارب الحية أو الخبرات المعيشية في إطار المقدس، فوجد أن هذه الخبرات مقيدة ومحصورة بالأفق الذي تنطوي عليه الذاتية في إطار الاجتهاد المقيد. اختتم المقال بأن تفترض فاعلية الوضع أن كل شيء قائم في مقابلها مرن، ويقبل التشكيل في صورة الأنا وهو من ثم لا يزيد عن كونه مناسبة لأن تحقق الإرادة ذاتها فيه بصورة مؤقتة من خلال صورة محددة للإرادة في وقت معين هي هذا الأنا الذي لا يريد في نهاية المطاف إلا أن يجد ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2548-1339

عناصر مشابهة