المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على أسباب الحضور الباهت للتدين الدعوى في الثورة السورية. وقسم البحث إلى أربعة عناصر، تناول الأول الإسلام الصوفي في سورية في الريف والمدن الكبرى على حد سواء، وهو قادم من الشكل الأكثر انتشاراً للتدين أيام السلطنة العثمانية التي بقيت تحكم سورية حتى عام (1918). وتطرق الثاني إلى الإسلام والتي تمثلت في مشكلة المسلمين نفسية أو أخلاقية وليست سياسية، ونظرية المؤامرة الغربية، وتصورهم للخلاص فردي. وأشار الثالث إلى باراديم التدين الدعوي حيث يعد تدين الدعاة بشقيه الصوفي والدعوي من أبرز أشكال التدين التي لا تعول كثيراً على الإصلاح السياسي للمجتمع. وعرض الرابع المواقف من الثورة السورية. واختتم البحث إلى بالإشارة إلى أن مصالح شيوخ التدين الدعوي الشخصية تشكل مربط الفرس في تصوراتهم للوضع في سورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|