المستخلص: |
سلط البحث الضوء على دور العلاقات المدنية-العسكرية في بناء الدولة الوطنية السورية الجديدة دروس الماضي وضمانات المستقبل. تعد العلاقات المدنية-العسكرية في سورية عنصراً حاكماً للتطور السياسي لسورية، وقد شكلت الظاهرة الانقلابية وما يتبعها من حكم العسكريين أحد الملامح البارزة لتجربة الدولة السورية، ويعتمد البحث على المنهج التاريخي المقارن، وتضمن البحث عدة نقاط منها صيرورة تطورات العلاقات المدنية-العسكرية في سورية، وكشفت النقطة الثانية إعادة ضبط العلاقة العسكرية المدنية في الدولة الوطنية السورية. وأخيراً؛ تظهر التجربة السورية بأن العوامل الدافعة لطغيان المؤسسة العسكرية متجذرة في البنية الاجتماعية والسياسية لسورية، فسورية المستقبل ستبقى تحمل طريقة التفكير البعثية للوصول للسلطة والاستئثار بها، إن إعادة التوازن بين المجالين المدني والعسكري، لا يعني تقويض المؤسسة العسكرية أو إضعافها، بل من المفترض أن تزيد إعادة التوازن هذه احترافية المؤسسة العسكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|