ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطورات العمرانية والمعمارية في القرن التاسع عشر في ميناء سواكن العثماني

المصدر: مجلة القلزم للدراسات الآثارية والسياحية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة شندي
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد الفاتح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 115 - 134
ISSN: 1858-9960
رقم MD: 1165428
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: إن التخطيط الحضري لميناء سواكن العثماني هو تعبير خاص عن تقاليد البناء الإقليمية الراسخة في البحر الأحمر. دخول الإسلام الى المنطقة زاد بشكل كبير من الأهمية الحضرية لسواكن كنقطة دخول للحج الأفريقي إلى المدينتين المقدستين، مكة والمدينة عن طريق ميناء جدة في منطقة الحجاز، ما يعرف بالمملكة العربية السعودية حالياً. تأثر شكل مدينة الميناء بشكل رئيسي بين عامي 1865 و1905 سواء كان ذلك في فترة سيطرة الإمبراطورية العثمانية، أو السيطرة المصرية والتأثيرات الدولية لاحقا، حيث أمكن تسجيل العديد من الإضافات والتغييرات المعمارية بوضوح في المباني الجديدة التي امتلكتها المجموعات السكنية الجديدة. يأخذ المقال في الاعتبار التطورات الحضرية والمعمارية للمدينة الساحلية مع وضع شوارعها الضيقة والمزدحمة بالتجمعات الحضرية، وتغير أسلوب وأنماط العمارة وأهميتها في عملية التحول السياسي والاجتماعي. يمكن ملاحظة هذا التغيير الكبـير جلياً في المباني الجديدة التي تتعلق بفترة "ما بعد العثمانية" بعد العام 1865 عندما كان ميناء سواكن تحت السيطرة العثمانية المصرية. النتيجـة الحالية للدراسة هي تطوير التصنيف التاريخي للمباني التاريخية اعتماداً على التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة. كما تدعم نتائج تقنية دراسة الأخشاب الأثرية والكربون المشع في الأبحاث الجديدة لعلم الآثـار في سواكن بالتعاون الفني مع المعهد الأثري الألماني (برلين) مصداقيـة كتالـوج المباني الذي أستحدث للمدينة من أجل فهم التغيرات تخطيط وعمارة المدينة التي حدثت خلال الفترات العثمانية المختلفة. تظهر النتائج أيضاً ارتباط الهندسة المعمارية لمباني ما بعد العهد العثماني في سواكن على تأثيرات من ثقافة المباني الفردية لكل مجموعة من مجموعات ملاك المباني المقيمين في المدينة بعد العام وتشابهها لنمط العمارة في الحجاز ولمدينة جدة خاصة، وتحتفظ بشكل أساسي ببرنامـج ذو طابع تخطيطي عثـماني.

The urban structure of the Ottoman Port Suakin is a particular expression of a long established Red Sea regional building tradition. The coming of Islam greatly increased the urban importance of Suakin as the entry point for the African pilgrimage to the two holy cities, Mecca and Medina in Saudi Arabia. Be it the Ottoman imperial sphere, Egypt, or international influences. The shape of the Port city has been influenced mainly between 1865 and 1905, where many extensions and architectural changes can be clearly recorded in the new buildings owned by the new settlers. This why the article considers the urban and architectural developments of the Port city with its urban complex narrow, congested streets situation, the changing of style and typology in the architecture and its significance within a political and social transition process. This considerable change can be observed in the new buildings which relate to the “Post Ottoman” Period after 1865, when Suakin went under Ottoman- Egyptian control. The current result is a development of a historical typology for the historical buildings depending on political and economic changes. Also the new dendrochronology investigations in the Port city in technical cooperation with German Archaeological institute (Berlin) support the reliability of the established buildings catalogue for Port city in order to understand the development changes in it during different colonial eras. The architecture of the Post-Ottoman houses in Port Suakin connects influences from the individual buildings culture of each of the householder’s groups residing in the city after 1865, and it retains essentially an Ottoman spatial program.

ISSN: 1858-9960