المستخلص: |
تهدف هذه المقالة إلى التعرف على مأسسة مفهوم مقاربة النوع الاجتماعي الذي يتأسس على فرضية مؤداها أنه في كل مجتمع تكون المزايا والمصالح غير موزعة بالتساوي بين أفراده، وأنها عادة ما تعود بـالنفع على الرجال أكثر من النساء، وبهذا المعنى تحولت مقاربة النوع الاجتماعي إلى أداة للتخطيط تقدم إطارا للعمل من شأنه تحديد الأهداف التي ينبغي استهدافها ضمن سياسات التنمية واستراتيجياتها، وتاريخيا تمت مأسسة هذه المقاربة بالمغرب منذ التسعينات تدريجيا، بداية بنضالات الحركات النسائية خلال فـترة الحمايـة مـن داخـل الحركـة الوطنية المناهضة للاستعمار، لتوجه نضالها بعد الاستقلال بالاعتماد على انخراطها في الأحزاب السياسية أو عن طريق الجمعيات التي كان لها التأثير في تغيير العديد من النصوص القانونية.
This article aims to introduce the concept of a gendered approach, As a planning tool, it helps to ensure equality in development policies and strategies, This approach has been gradually institutionalized in Morocco since the 1990s, starting with the struggles of women's movements during the period of protection from within the anti-colonial national movement, to directing their struggle after independence based on their participation in political parties or through associations. That had an impact on changing many legal texts.
|