المصدر: | بحوث المؤتمر العلمي الثامن: وحدة الامة الاسلامية - مفهومها ومعوقاتها |
---|---|
الناشر: | جامعة جرش الاهلية - كلية الشريعة |
المؤلف الرئيسي: | شريط، الأخضر (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | جرش |
رقم المؤتمر: | 8 |
الهيئة المسؤولة: | كلية الشريعة ، جامعة جرش الأهلية |
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | نوفمبر / شوال |
الصفحات: | 480 - 481 |
رقم MD: | 116593 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إذا كان المجتمع ليس هو مجموعة أفراد يشكلون المتتالية الحسابية ١+١ +١+١... "لاعتبار أن هذا المجموع تتحكم فيه آليات جد معقدة نذكر منها العامل الاجتماعي وهو ذاك المتمثل في العلاقات الاجتماعية والعامل النفسي وما يربط بين هذين العاملين أي ما يمكننا أن نصطلح على تسميته بـ الظرف الاستثنائي (أي المعامل الديني). فإن هذا النوع من المجتمع هو ما يجوز لنا أن نسميه بالمجتمع التاريخي. الذي هو الصورة الحية للأمة. وإذا كانت مجموعة المتتالية السالفة الذكر أي فرد +فرد +فرد... تقدم لنا صورة حية عن مجموع نفسيات تربط بينها علاقة الإضافة. ومجموعة عينات اجتماعية (أي قبائل) يربط بينها المعامل الاقتصادي. أي أن هذا النوع من المجموعة هذه تقدم لنا أنموذج المجتمع الذي تبني علاقاته الاجتماعية المادة الاقتصادية. وهو ما يمكننا أن نصطلح عليه بـ "المجتمع الطبيعي" أي الأمة الراكدة. فأي من هذين النموذجين يقدمان الخصائص الكاملة واللائقة بمفهوم الأمة. وبعبارة أوضح ما هي الآليات التي يتبنها كل من الأنموذجين للوصول إلى تجسيد معنى الأمة في الواقع العملي، أو ما يعرف بواقع الناس الحياتي؟ ذاك هو سؤال الإشكالية الرئيس الذي نحاول الإجابة عليه، بعد أن نقوم بتذليل النوع الأول من المجتمع. وبالتالي نجيب على السؤال الفرعي، الذي يخصه وهو ما نقصد بالمجتمع التاريخي أي الأمة الحية. وهل أن هناك أنموذج له أو لها؟ وبعد أن نقوم أيضا بتذليل النوع الآخر من المجتمع. أي المجتمع الطبيعي. وهل أن هناك نموذج أو نماذج منه في الواقع الحياتي للناس؟ كما أننا نقوم بدراسة الآليات التي يتوفر عليها أنموذج المجتمع الذي تتشكل منه الأمة. وهل هو النموذج الأول؟ أم النموذج الثاني؟ لنصل في آخر المطاف إلى تحليل خاصيات الأمة. انطلاقا من أن الفرد يمكنه أن يتصف بخاصيات الأمة حتى أن القرآن الكريم قدم لنا نموذجا عنه فقال " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا... " لتذليل كل هذه الصعوبات سوف نحاول أن نعتمد على المراجع ومصادر نستعمل من خلالها أو نوظف من خلالها علم الاجتماع تارة، ونوظف من خلالها علم النفس. كما أننا كثيرا ما نلجأ إلى مصادر الأمة الإسلامية المختلفة بين نظرات الفقه الإسلامي ونظرت الفكر الإسلامي: وطبعا كل ذلك لن يكون إلى من خلال اعتماد التشريع الأول والذي هما القرآن والسنة. |
---|