ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الشعري القديم: ثنائية التراث والعقيدة

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جاسم، أحمد حسن علول (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 327 - 332
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1166445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الخطاب الشعري القديم ثنائية التراث والعقيدة. يشكل الخطاب الشعري القديم تراثاً ضخماً يفخر العرب به وبكل ما فيه، لكونه يكشف لا شك عن نبوغهم وتفردهم بالأدبية الفذة التي عز نظيرها بين الأمم آنذاك. من جهة أخرى شكل هذا الخطاب وعياً جمعياً لدى الأمة تمحور في اتجاهين أحدهما سياسي وآخر عقدي. وغن أول من هله لـ الشعر وجعله قصيد هو عدي بن ربيعة التغلبي، ولذا سمى بالمهلهل، ولعل أشهر ما قيل على لسان هذا الشاعر مرثيته الثأرية. وذكر البحث أن التراث الشعري كان مرحلياً يجسد زمانه ومكانه، أم انه كان تسويقياً يؤسس لقاعدة ويرسم لمنطلقاتها المستقبلية الناس في كل زمان ومكان بين قطبين قطب يتجاذبه الشر يمثله من رضى البداوة مستقراً له وقطب يتجاذبه الخير ويمثله من يسعى إلى التحضر والرقي واحترام الآخر. واختتم البحث بأن دعاة التحضر في العصر الحديث يجدون في مفهوم (التسامح المتبادل) المعيار الأعلى لخلق الحضارة وعليه لا بد أولاً من توافر الأرضية الصالحة والأجواء السلمية التي تساعد على تفاعل قيم التسامح وإن أول ما يشترط في ذلك إيقاف نزيف الكراهية والحقد وقطع مصادر العنف والإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1994-473X