المستخلص: |
كشف البحث عن العوامل المؤثرة في النسق الحسيني في الخطاب القرآني. وتناول البحث عدد من المحاور، عرض المبحث الأول مفهوم الأنساق وأنماطها. واندرج تحته بندين ذكر البند الأول النسق لغةً. وبين البند الثاني النسق اصطلاحاً. وناقش البند الثالث أنماط النسق. وقد أجاب المبحث الثاني عن تساؤل هل الحسين نسق ظاهر أم مضمر في الخطاب القرآني. وتضمن على عدد من المطالب. تطرق المطلب الأول إلى الأمام الحسين نسقٌ ظاهرٌ. وفسر المطلب الثاني النسق الحسيني المضمر. وأوضح المبحث الثالث تواصلية الأمام الحسين مع الخطاب القرآني. وقد لقب الأمام الحسين بثلاثة ألقاب هم (العالم بالقرآن، شريك القرآن، التالي للكتاب حق تلاوته، سند القرآن). واختتم البحث بمجموعه من النتائج أن وجود نسقان في النص لا يعنى تضاد كلا النسقين أبدًا. كما أن هناك تواصلية واتساقاً بين الحسين والخطاب القرآني تجلى بالإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضلاً عن تلاوة القران والعمل به والارتباط به قولاً وفعلا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|