ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Structural and Functional Compatibility of a Novel Mutation Asp413asn and the Gly420arg Mutation in the Factor X Gene

المؤلف الرئيسي: Zohud, Osayd Samer (Author)
مؤلفين آخرين: Darwish, Hisham (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 55
رقم MD: 1167932
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: العامل العاشر في سلسله تخثر الدم هو أحد بروتيازات السيرين المعتمدة على فيتامين ك، يصنع في الكبد وله دور محوري في سلسله تخثر الدم. يتم تنشيط هذا البروتين عن طريق أما المسار الخارجي أو الداخلي، حيث يشكل العامل العاشر المكون الرئيسي في مجمع البروثرومبيناز الذي يعمل على تحويل البروثرومبين إلى ثرومبين. العامل العاشر مشفر بواسطة جين موجود على الكروموسوم الثالث عشر، يتكون جين العامل العاشر من ثمان اكسونات وسبع انترونات يشفر لبروتين يتكون من 488 حمض أميني، حتى الآن أكثر من 130 طفرة تم الإبلاغ عنها في هذا الجين، معظمها كانت من نوع الطفرات المغلطة. يتم تصنيف مرضى نقص العامل العاشر بناء على مستوى البروتين بالدم ومدى فعالية الوظيفة الإنزيمية للبروتين مرضى النوع الأول يعانون من نقص في كميه البروتين في الدم، بينما مرضى النوع الثاني يوجد لديهم بروتينات غير فعالة. مؤخرا تم تشخيص مريضين بنقص العامل العاشر وتم التعرف على الطفرات لكل منهما حيث كانت طفرات جديدة لم يتم ذكرها سابقا في الأدب العلمي، كان أحدها الطفرة المغلطة التي نتج عنها استبدال حمض الاسبارتات بالاسبارجين في الموقع رقم 413، الهدف من دراستنا هو التعرف على الآثار الجزيئية والبنائية المترتبة على هذه الطفرة. تم إحداث طفرات على الجين الكامل الطبيعي باستخدام تقنيه الطفرات الموجهة للموقع للحصول على ما يمثل الطفرة التي تم تشخيصها لدى مريض فلسطيني بنقص العامل العاشر، بجانب ذلك تم دراسة طفرة أخرى مغلطة تم ذكرها سابقا بنفس الطريقة، تم إدخال الجين الطبيعي بالإضافة إلى الجينين اللذان يحتويان على الطفرات في خلايا جذعية جنينية كل على حدة، تمت دراسة التحليل الغربي لفصل البروتينات، حيث لم يتبين أن لهتين الطفرتين تأثير واضح على كمية البروتين، فعالية الإنزيم تم قياسها من خلال نتائج وقت البروثرومبين لبروتينات العامل العاشر المفرز من الخلايا وبدأ أن البروتينات قد فقدت جزء كبيرا من فعاليتها الإنزيمية، تم كذلك دراسة مدى تأثر الحمض النووي الريبوزي غير منزوع الأكسجين (الرنا)، حيث وجدنا أن لا تأثير يذكر لهذه الطفرات على عمليه نسخ الجين واستقرار جزيئات الرنا، قمنا كذلك باستخدام تطبيقات المعلوماتية الحيوية للتنبؤ بمدى تأثير هذه الطفرات على بناء البروتين واستقراره، وقد كانت نتائج البرامج المستخدمة جميعها أن الطفرات ذات تأثير تدميري على بناء ووظيفة البروتين بسبب قرب الطفرات من موقع ارتباط أيونات الصوديوم. ختاما يبدو أن لهذه الطفرتين تأثير محدود بموقعهما في البروتين بحيث يكون لا يتأثر إنتاج البروتين ولكن البروتينات المنتجة تكون ذات فعالية ضئيلة، ويكون أصحاب هذه الطفرات مرضى نقص العامل العاشر من النوع الثاني.