ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرمز في اللغة الصوفية

العنوان المترجم: The Symbol in The Sufi Language
المصدر: مجلة المعيار
الناشر: المركز الجامعي أحمد بن يحي الونشريسي تيسمسيلت
المؤلف الرئيسي: بولعشار، مرسلي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boulachar, Morsli
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 48 - 50
DOI: 10.54191/2320-000-013-008
ISSN: 2170-0931
رقم MD: 1169547
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الرمز في اللغة الصوفية. أدى التعامل المعزول والمتميز للصوفية مع اللغة إلى تأسيس ما يعرف بالمصطلح الصوفي، وهو المدونة الجامعة لألفاظ المتصوفة، ولعل أول مسوغ لوجود الاصطلاح الصوفي هو وجود مسوغ التصوف نفسه في إطار جماعي مغلق محدد الكيفية. ومنذ نشأة التصوف مرت اللغة الصوفية بمراحل جعلتها ترتقي وتتطور وقد كان للصدمات العنيفة التي تعرض لها كبار المتصوفة من أمثال الحلاج والسهروري وغيرهما دورًا في تطور هذه اللغة الخاصة، ودورًا في نضج الحركة الصوفية بصورة عامة. والتجربة الصوفية هي تجربة لغوية في إبداعها، فأصحابها حاولوا التمرد على اللغة العادية لما وجدوا أنها غير قادرة على استيعاب كل المعاني الروحية التي يريدون أن يعبروا عنها، فكان الرمز هو سبيلهم الوحيد للخروج من هذا الحاجز اللغوي الذي يقف في وجه تجربتهم الصوفية في أن تتجسد ككائن لغوي من نوع خاص، ومن المؤكد أن استخدام المتصوفة للرمز لم يكن وليد الصدفة ولكن الصرورة اقتضت ذلك. واختتم المقال بالتأكيد على أن التأويل أحيانًا على حركة الذهن في اكتشاف أصل الظاهرة أو في تتبع عاقبتها، وبكلمات أخرى يمكن أن يقول التأويل على نوع من العلاقة المباشرة بين الذات والموضوع فيعيش المتلقي النص الصوفي بقلبه وروحه، لأن النص لا يعطي مفاتيحه إلا لمن عاش التجربة وتذوق حقيقتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2170-0931