| المستخلص: |
It is noted that most of the developed and developing societies, depending on their capabilities and capabilities, give the issue of the technological revolution the utmost attention. The first is that it is a technology producer and it is constantly reviewing its strategy and updating it periodically with the participation of all other social sectors in order to maintain its degree of progress and progress. Second, most of them rely on the transfer of technology without working on localization and work modestly as much as possible to increase their attention and attention to the formulation of the strategy and guide the locomotive of development and development in different sectors of society. At this crucial juncture, the study is problematic: in less developed societies, most of them rely mainly on the acquisition and transfer of technology without working on localization and development. The main objectives of the study are: 1- To extrapolate the challenges and risks of purchasing and transferring technology without working on settling and developing it. 2- Develop opportunities to study Arab and international experiences in establishing the foundations of the knowledge economy. 3- Examine ways to overcome the challenges and risks and envision a strategy for localization of technology according to the process of comprehensive development. The study uses the method of documentary or desktop analysis, which is based on theoretical analysis, starting from the extrapolation of the subject's literature for the purpose of devising and anticipating the future to overcome challenges and risks. Among the most important findings of the study: - The localization of technology is a cultural, social and political process and not merely an industrial tradition of the developed countries. - Technology transfer is not the ultimate cure for the problems of developing countries unless it is accompanied by a clear development policy. - The talk about strategic prospecting for the resettlement of technology is not done independently of the corridors of universities and scientific research institutions. - The planning process starts from reading and presenting the actual reality, and if it does not take into account it remains a creative intellectual work does not lead to any change or real impact.
من الملاحظ على معظم المجتمعات المتقدمة والنامية توليها كلا حسب إمكانياته وقدرته، لمسألة الثورة التكنولوجية أقصى درجات الاهتمام، حيث يلاحظ على الأولى أنها منتجه للتكنولوجيا وتعمل حثيثا على إعادة النظر في استراتيجيتها وتحديثها دوريا بمشاركة كافة القطاعات المجتمعية الأخرى وذلك بهدف المحافظة على درجة تقدمها ورقيها، بينما الثانية معظمها تعتمد على نقل التكنولوجيا دون العمل على توطينها وتعمل بشكل متواضع قدر إمكانياتها على مضاعفة اهتمامها وعنايتها بصياغة الاستراتيجية وتوجيه قاطرة التنمية والتطوير في القطاعات المجتمعية المختلفة. وتبرز في هذا المنعطف الحرج إشكالية الدراسة: في إن المجتمعات الأقل تقدما جلها تعتمد بالدرجة الأساس على شراء ونقل التكنولوجية دون العمل على توطينها وتطويرها، لذا تتمحور أهم أهداف الدراسة في التالي: 1. استقراء تحديات ومخاطر شراء ونقل التكنولوجية دون العمل على توطينها وتطويرها. 2. استنباط فرص تدارس التجارب العربية والدولية في إرساء دعائم الاقتصاد المعرفي. 3. تدارس السبل لتخطي التحديات والمخاطر واستشراف استراتيجية لتوطين التكنولوجيا وفقا للعملية تنموية شاملة. حيث تستخدم الدراسة منهج التحليل الوثائقي أو المكتبي، المعتمد على التحليل النظري منطلقا من الاستقراء الفاحص لأدبيات الموضوع من أجل الاستنباط والاستشراف المستقبلي لتخطي التحديات والمخاطر. ومن بين أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: - إن توطين التكنولوجيا عملية ثقافية واجتماعية وسياسية وليس مجرد تقليد صناعي للبلدان المتقدمة. - إن نقل التكنولوجيا ليس العلاج النهائي الشافي لمشكلات البلدان النامية مالم تقترن بسياسة تنموية واضحة المعالم. - إن الحديث عن استشراف استراتيجية لتوطين التكنولوجيا لا يتم بمعزل عن أروقة الجامعات ومؤسسات البحث العلمي. - أن عملية التخطيط تنطلق من قراءة وتقديم للواقع الفعلي، وإذا لم يراع ذلك فإنه يبقى مجرد عمل فكري إبداعي لا يؤدي إلى أي تغيير أو تأثير واقعي.
|
