ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور التاريخي للمدن الساحلية في المغرب الأوسط بين العصر القديم والوسيط: إشكالية تراجع النشاط البحري

العنوان بلغة أخرى: The Historic Role of the Coastal Cities of the Middle Maghreb between the Ancient and the Middle Ages: The Problem of Declining Maritime Activity
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: عشي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جوان
الصفحات: 399 - 416
DOI: 10.54242/1702-010-002-002
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأوسط | البحر المتوسط | المدن الساحلية | النشاط البحري | الفتح الإسلامي | Middle East | Mediterranean | Coastal Cities | Maritime Activity | Islamic Conquest
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Some historians point out that Islamic conquests have contributed to the disintegration of the unity of the Mediterranean world and therefore to the responsibility of the Arabs to destroy the civilization of Morocco, inherited largely from Romano-Byzantine civilization, including the Belgian historian Henri Perrin in his famous book Muhammad and Charlemagne. This led to a change in the balance of power within it, the suppression of the European trade movement in the Mediterranean and the cutting off of trade relations between East and West and the transformation of the Mediterranean Sea from a Roman lake to a Arab-Muslim lake, So the European economy became closed, the ancient world collapsed and the Middle Ages began, but Muslim historians were against this theory, and they proved its futility.

يذكر بعض المؤرخين أن الفتوحات الإسلامية ساهمت في تفكك وحدة العالم المتوسطي، وبالتالي تحميل العرب مسؤولية تحطيم حضارة المغرب الموروثة في أغلبها عن الحضارة الرومانو بيزنطية، ومنهم المؤرخ البلجيكي هنري بيران في كتابه الشهير محمد وشارلمان أن الفتوحات الإسلامية هي التي قضت على الإمبراطورية الرومانية وحطمت وحدة البحر المتوسط مما أدى إلى تغير ميزان القوى فيه وقضت على الحركة التجارية الأوربية في البحر المتوسط، وعملت على قطع العلاقات التجارية بين الشرق والغرب، وتحول البحر المتوسط من بحيرة رومانية إلى بحيرة عربية إسلامية، وبذلك أصبح الاقتصاد الأوربي اقتصادا مغلقا، فانهار العالم القديم وبدأت العصور الوسطى؛ ولكن المؤرخين المسلمين تصدوا لهذه النظرية وأثبتوا عدم جدواها.

ISSN: 1112-945x