المستخلص: |
قام عبد القادر بن الشريف الدرقاوي بثورة ضد الأتراك في بايلك الغرب، وبما أنه يعتبر مقدم الطريقة الدرقاوية التي مقرها المركزي بفاس، حامت الشكوك حول تورط المخزن المغربي في هذه الأحداث، مما دعا السلطات التركية إلى مراسلة المولى سليمان العلوي من أجل أن يرسل شيخ الطريقة "العربي الدرقاوي" إلى مريده المتمرد، خاصة بعد الحصار الذي ضربه ابن الشريف حول وهران، وشارف على اقتحامها، إلا أن تماطل السلطان المغربي أدى إلى تزايد الشكوك حول ضلوعه في الثورة، غير أنه سرعان ما يستدرك الموقف ويرسل رسالة تفصيلية يشرح من خلالها موقفه النهائي من الثورة الدرقاوية وصداقته العميقة للأتراك، هذه الرسالة الأخيرة التي هي محل ورقتنا البحثية هذه.
“Abdelkader Ben Al-Cherif Al-Darqawi” launched a war against “the Turkish” in 1804. He realized many wins. Since he belonged to “Darqawi” method which its centre is “Fes”, many doubts turned around him about the involvement of the Moroccan Sultan “Moulay Suleiman” in supporting the war which let them to correspond him concerning this. In this letter, he denies himself from the war and confirm his support and friendship to “the Turkish”.
|