ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صور من تداعيات المجاعات والأوبئة على الوضع الاجتماعي بالمغرب خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر

العنوان بلغة أخرى: The Repercussions of Famines and Epidemics on the Social Situation in Morocco during the 17th and 18th Centuries
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: العمراني، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Amrani, Mohammed
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أبريل
الصفحات: 142 - 167
DOI: 10.54242/1702-012-001-022
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170404
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجفاف | المجاعة | الطاعون | اللصوصية | المغرب | العلويون | Drought | Famine | Plague | Banditry | Morocco | Alawites
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرف المغرب سلسلة من المجاعات والأوبئة الرهيبة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت لها آثار وخيمة على حياة الناس الاجتماعية؛ فقد أودت بحياة عشرات الآلاف من المغاربة، وأرغمت أعدادا مماثلة من مواطنيهم على مغادرة بلادهم إلى مناطق آمنة للنجاة بأرواحهم من الهلاك. كما ترتب عنها انتشار ظاهرة اللصوصية، وسيادة أعمال العنف والسطو على ديار الناس وممتلكاتهم، وترويع التجار والمسافرين بقطع السبل عليهم ونهب أموالهم. وبهذه المظاهر المأساوية أسهمت مجاعات الفترة المذكورة وأوبئتها في اختلال الأوضاع الاجتماعية والديموغرافية بسائر البوادي والحواضر المغربية، وأثرت في نفسية المغاربة وطريقة تفكيرهم، وفي مواقفهم الذهنية من هذه الكوارث الطبيعية؛ فقد ولدت لدى كثير منهم شعورا حادا بالذنب حيال واقع بلادهم المتأزم، فعبروا عن رفضهم له وتذمرهم منه، وبلغت حدة تذمرهم من هذا الواقع المتأزم منتهاها، فلم يعودوا قادرين على تلقي المزيد من المصائب والويلات، وأصبح لديهم استعداد ذهني لقبول كل الحلول الممكنة لتجاوز واقعهم المعيش، فكان انحياشهم إلى الأولياء واعتقادهم في كراماتهم إحدى الحلول التي اعتبروها بديلة وناجعة للتخلص من هذا الواقع المخجل. وأهام هذه الأوضاع المزرية سارع المخزن العلوي إلى اتخاذ إجراءات اجتماعية للتخفيف من وقع الكوارث الطبيعية المذكورة على رقاب الناس.

This article aims to shed light on the devastating influence of the famines and epidemics on Moroccan social life in the 17th and 18th centuries. Morocco witnessed a series of terrible famines and epidemics during the seventeenth and eighteenth centuries, which had disastrous effects on people's social life. It took the lives of tens of thousands of Moroccans and forced a huge number of people to leave their countries to safe areas to save their lives from perdition. Those famines and epidemics led to the spread of the phenomenon of banditry, the prevalence of acts of violence and robbery over people's homes and properties, and intimidation of merchants and travellers by cutting off their tracks and plundering their money. They contributed to the disruption of social and demographic conditions in both the countryside and cities, affecting the psyche of Moroccans, their way of thinking, and their mental attitudes towards these natural disasters. Many Moroccans showed a sharp sense of guilt about the crisis in their country, so they rejected and complained about it. They were tired of it to the extent that they became mentally ready to accept all possible solutions to overcome their miserable reality. To seek a solace, comfort and protection, they resorted to the saints. They believed that the divine powers of the saints could be an alternative and effective solution to get rid of their shameful reality. Faced with these deplorable conditions, the Alawi Makhzan took urgent social measures to alleviate the impacts of those natural disasters on people's lives

ISSN: 1112-945x