ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استمرارية استعمال رموز الديانة المحلية في شمال إفريقيا تحت ظل الرومنة

العنوان بلغة أخرى: Continued Use of the Symbols of the Local Religion of North Africa under the Romanization Policy
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: كردين، سهيلة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kerdine, Souhila
المجلد/العدد: مج11, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 86 - 99
DOI: 10.54242/1702-011-001-022
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدين | الرومنة | المقاومة | الآلهة | شمال إفريقيا | Religion | Romanization | Resistance | Gods | North Africa
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: North Africa has witnessed the succession of many religions starting with the local, the Punic, and were introduced by the Roman and Eastern gods into the local population throughout society. Many of these gods and goddesses were Romanized, but this Romanization did not erase the original characteristics of the North African personality and the local population remained faithful to their ancient religious beliefs despite attempts and influences for the erasure of the ancient imprints of their religion, where the external metamorphosis of their gods only changed compared to the god Baal Hamon and the goddess Tanit, whose worship continued for a later period, where the historian Ibn Khaldun writes in his book The History of the Berbers, part one. "Africans continued to worship the solar gods until the Islamic period. During the second and third centuries of our era, they were baptized Saturn and Cellists. This is what testifies the votive and funerary stelas as well as the use of the disc as a fundamental element, This continuity expresses the resistance of the local population to the policy of Romanization.

تعاقبت ديانات كثيرة على منطقة شمال إفريقيا بدأ بالمحلية، البونية ثم أدخلت عليها آلهات رومانية وشرقيه أجنبية عن السكان المحليين ومست كل طبقات المجتمع بما فيهم العساكر العبيد المعتوقين والسكان المحليين إذ رومن عدد كبير منهم إلا أنه رغم هذه الرمنة فقد بقي السكان المحليين متمسكين بمعتقداتهم الدينية القديمة إذ لم يستطع هذا التغيير والتأثير من محو بصمات ديانتهم العتيقة حيث تغيرت الفيزيونومية الخارجية لآلهتهم فقط خاصة فيما يتعلق بالإله بعل حامون والإلهة تانيت التي استمرت عبادتهم لفترة متأخرة من الزمن حيث يذكر المؤرخ ابن خلدون في كتابه تاريخ البربر، الجزء الأول أن الأفارقة استمروا في عبادة الآلهة الشمسية إلى غاية الفترة الإسلامية، وخلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين أطلق عليهم اسم ساتورن وكايليستس .ويظهر ذلك جليا على نقيشات المعالم الجنائزية والنذرية الخاصة بهما حيث أعيد استعمال نفس الرموز والتوابع الخاصة بهما والمتمثلة في الهلال والقرص كعنصرين أساسيين هذه لاستمرارية تعبر عن مقاومة السكان المحليين لسياسة الرومنة بالتمسك الكبير بعقيدتهم القديمة رغم التغيرات التي فرضت عليها إلا أنها احتفظت بأصالتها وعبوديتها لفترات طويلة من الزمن وهو شكل من أشكال المقاومة الدينية والثقافية لدى سكان شمال إفريقيا تحت ظل الرومنة.

ISSN: 1112-945x

عناصر مشابهة