ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإتجاه الجمالي فى شعر عبدالعزيز المقالح حتى عام 2014 م.: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: سيدون، مسعد عامر إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالعاطي، أحمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 390
رقم MD: 1170472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية اللغات
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث الاتجاه الجمالي في شعر عبد العزيز المقالح، حيث يفترض أن شعره يحفل بلمحات جمالية على مستوى اللغة والتعبير، تتجلى فيما يقوم به التكثيف الصوتي، والتشكيل الجمالي، والتصوير الفني. ففي المحور الأول ناقش البحث مظاهر التكثيف الصوتي الدلالي، التي ينهض بها التكرار بوصفه ظاهرة جمالية مشتركة بين مختلف الفنون الجميلة، ومنها الشعر بطبيعة الحال، وقد تمت دراسة ذلك في نسقين؛ الأول التكرار الرأسي على مستوى النص الشعري كاملا، أو في أبيات منه، حيث بدأ البحث بالتكرار الصوتي، الماثل في أطراف الجملة الشعرية؛ سواء أكان في استهلاها أم في خاتمتها. ثم التكرار اللفظي؛ ويشتمل على الكلمة بأنواعها الاسم، والفعل، والحرف. والنسق الثاني؛ يتمثل في التكرار الأفقي الذي يمتد في الجملة الشعرية، وقد تمت دراسة هذه الظاهرة على المستويين الصوتي واللفظي. ثم أنتقل البحث إلى المحور الثاني وهو في الواقع يعتبر امتدادا للمحور الأول لكن على مستوى الكيف، فناقش البحث التشكيلات الجمالية التي يقوم بها كل من التوازي والتوزان والتخالف، إذ توصل البحث إلى أن لهذه التشكيلات أهمية جمالية في النص الشعري، تتمثل في التنويع الإيقاعي الذي لم يكن مقتصرا على الوزن والقافية فقط، وإنما يتشكل في ظواهر أخرى كانت البلاغة العربية ميدانا للكثير منها. ولما كان التصوير الفني يمثل بؤرة الجمال الشعري، وأكثر تجسيدا لعلاقة الشعر بغيره من الفنون الجميلة؛ خصوصا الرسم والتصوير، كان انصراف المحور الثالث إلى الكشف عن أنماط التصوير الجمالي، مثل مكونات التصوير الجزئي، ووظائفه الحسية والمعنوية، ودور الحواس في تشكيل الصورة الشعرية، ثم انتقل الحديث إلى الصورة الشاملة التي تقدم القصيدة بوصفها لوحة فنية تتجسد فيها المشاهد، سواء أكانت هذه اللوحة عبارة عن مشاهد متعددة، أم كانت عبارة عن مشهد واحد، يعتمد الشاعر في تقديمها على أدوات الأجناس الأدبية الأخرى؛ كالفن القصصي، والدرامي، حيث يتوافر فيه حدث وحركة وصراع، وغيرها من أبنية القصة، وقد خص البحث دراسة نمطين فقط؛ هما المشهد القصصي، والمفارقة التصويرية. وقد تضمن البحث خاتمة تشمل نتائج البحث، مذيلة بقائمة المصادر والمراجع، ويحتوي البحث على المصطلحات الجمالية، مثل: الجمال، التناسب، التكرار، التوازي، التخالف، التصوير.

عناصر مشابهة