ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدور الفرنسي وحدود التنافس ال...>الوصف

الدور الفرنسي وحدود التنافس الدولي في الساحل الإفريقي

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: محمد، نداء السيد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع225
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 66 - 82
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 1171188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
السياسة الخارجية | التعاون العسكري | مكافحة الإرهاب | فرنسا | إفريقيا
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الدور الفرنسي وحدود التنافس مع الدول الكبرى في إقليم الساحل الإفريقي، ذلك سعيا للإجابة عن التساؤل الرئيسي الذي يتمثل في مدى فاعلية الدور الفرنسي في إقليم الساحل الإفريقي في ظل التنافس مع القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2012؟ وقد توصلت الدراسة إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في البلدان الإفريقية عامة يتم بذريعة حماية الرعايا الفرنسيين وتحرير الرهائن في هذه الدول، أو محاربة المجموعات الانفصالية والمتمردين الذين لهم مشاكل مع الحكومة المركزية في هذه البلدان كما حدث في مالي. بيد أن حقيقة هذا التدخل مرده للمصالح الاقتصادية الفرنسية، وذلك بعد تراجع نفوذ المستعمر السابق مقابل تنامى وتزايد نفوذ قوى صاعدة في تعاملاتها الاقتصادية والتجارية في مالي، خاصة الولايات المتحدة، والصين، والهند، وكذا اليابان وغيرها. كما تبنت فرنسا عددا من العمليات العسكرية التي استهدفت من خلالها مكافحة الإرهاب في إقليم الساحل الإفريقي. وبالرغم من مرور أكثر من ست سنوات على انطلاق عملية برخان، باعتبارها واحدة من أهم العمليات العسكرية الفرنسية في الإقليم، إلا أن المتأمل للإحصاءات ذات الصلة بأعداد الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية على دول الإقليم، وكذلك المتأمل أيضا لحجم الآثار الكارثية التي خلفتها تلك الهجمات، من تزايد أعداد الضحايا وارتفاع أعداد اللاجئين والنازحين وغير ذلك من آثار، يدرك أن العمليات العسكرية الفرنسية لم تحقق أهدافها المرجوة منها، بالنظر إلى حجم التصعيد في نشاط الهجمات الإرهابية في الإقليم، ولعل هذا ما أثار حفيظة العديد من المواطنين في إقليم دول الساحل، لدرجة دفعتهم إلى الخروج في مسيرات منددة ورافضة للوجود الفرنسي في دولهم.

This study addresses the French role and the limits of competition with the major powers in the Sahel re¬gion, This paper aims to answer the main question about, which is the extent of the effectiveness of the French role in the Sahel region in light of the competi¬tion with the major powers, especially the United States of America, since 2012? The study concluded that the French military inter¬vention in African countries in general is carried out under the pretext of protecting French nationals, free¬ing hostages in these countries and fighting separatist groups and rebels who have problems with the central government in these countries, as in Mali. In fact, the reality of this intervention is to support French ec¬onomic interests, after the decline of the influence of the former colonizer and growing influence of emerg¬ing powers in their economic and commercial dealings in Mali, especially the United States, China, India and Japan among other countries. France has also launched several military opera¬tions aimed to counter terrorism in the Sahel region. In spite of the fact that more than six years have passed since the launch of Operation Barkhane, as one of the most important French military operations in the re¬gion, related statistics, as for numbers of attacks by ter¬rorist groups on the region's states, and catastrophic ef¬fects of such attacks, including increasing number of victims, higher number of refugees and displaced per¬sons and among other effects, demonstrate that the French military operations have not achieved its de¬sired objectives in view of the scale of the escalation in the of terrorist attacks activities in the region. This led to raise the ire of most of Sahel region people and push them to go out in marches denouncing and rejecting the French presence in their countries.
ISSN: 1110-8207

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.