ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العنصر القيادي في صعود الدولة السياسي: تركيا نموذجا 2012-2020

العنوان بلغة أخرى: The Leadership Role in the Political Rise of the State of Turkey is Amodle 2012-2020
المؤلف الرئيسي: الشديفات، أماني هيثم ارشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهزايمة، محمد عوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 129
رقم MD: 1171401
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور العنصر القيادي في صعود الدولة السياسي تركيا نموذجا، حيث قامت هذه الدراسة على فرضيتين رئيسيتين هما: هنالك علاقة ارتباطية بين عنصر القيادة وصعود الدولة السياسي، والفرضية الثانية تعتبر الإنجازات الواقعية والمتماهية مع رغبات الشعب عامل حاسم في إعطاء القيادة الثقة للارتقاء بالدولة وصعودها سياسيا، أما إشكالية الدراسة فقد تمحورت في السؤال المحوري التالي: ما الدور الذي لعبه العنصر القيادي التركي في الصعود السياسي للدولة التركية؟ ولتحقيق الأهداف والتحقق من صحة الفرضية والإجابة على السؤال المحوري فقد اعتمد الباحث على المناهج العلمية للبحث العلمي، منها: المنهج الوصفي التحليلي ومنهج تحليل النظم. هذا وقد توصلنا في نهاية البحث إلى صحة الفرضية وتمكنا من الإجابة على السؤال المحوري، وبذلك تم تحقيق الأهداف المطلوبة، وفي نهاية الدراسة توصلنا إلى عدة استنتاجات منها: أن حزب العدالة والتنمية يمثل الإسلام المعتدل الوسطية في الإسلام، وأن تقدم الحزب وصعوده يعود إلى التجربة الشخصية والقيادة المتميزة المتمثلة في رجب طيب أردوغان التي اكتسبها من أحزاب التيار الإسلامي الذي بدأه أربكان، وإن المبادئ الإسلامية سهلت الطريق على الحزب للقيام في الإصلاحات، كونها تناغمت مع الجذور الإسلامية للشعب التركي، وأن العلمانية كمنهج حياة دخيلة على الشعب التركي المسلم؛ مما جعله يتجاوب مع مبادئ الحزب النابعة من الإسلام، وأن هبة الشعب التركي لإفشال الانقلاب المعادي لحزب العدالة والتنمية دليل على أن سياسة الحزب تتوافق مع رغبات الشعب التركي، وهذه الاستنتاجات تطلبت عدة من التوصيات، أهمها: ضرورة دفع الأحزاب لتأخذ بمبادئ الإسلام وعدم تخطيها؛ وبذلك تتجاوب والأفكار الدفينة في صدور الشعوب، وبالتالي تؤدي إلى اعتلاء كرسي السيادة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة؛ لأنها تكسب الحزب الفائز حماية شعبية، وتبطل قاعدة الانقلابات التي اعتادتها بعض الدول، وضرورية اللجوء إلى انتخابات حرة ونزية، لأنها تكسب القيادة الاطمئنان في مسعاها لتحقيق الأهداف.