المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة المتغيرات البنيوية الإقليمية وانعكاساتها على الاستقرار السياسي في الأردن، وكذلك توضيح أبعاد المتغيرات وأثرها على الاستقرار السياسي في الأردن ودورها في تماسك النظام السياسي الأردني. وقد أجابت الدراسة على السؤال المحوري: ما أثر المتغيرات الإقليمية على الاستقرار السياسي في الأردن من عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠١٩؟ والأسئلة المتفرعة عن هذا السؤال. وللوصول إلى نتائج واقعية استخدم الباحث منهج صنع القرار ومنهج تحليل النظم ومنهج المصلحة القومية (الوطنية). ومن النتائج الهامة التي توصل إليها الباحث أن غياب الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط شكل عامل ضغط على النظام السياسي الأردني في مواجهة الأزمات الإقليمية مثل الأزمة العراقية، والأزمة السورية وأزمة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
|