ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسات الهوية وأثرها في استقرار الشرق الأوسط بعد عام 2010

العنوان بلغة أخرى: The Identity Policy and its Effect in the Stability of Middle East after 2010
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: العصامي، علي حسين كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 434 - 462
DOI: 10.25130/poltic.v0i0.174
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشرق الأوسط | سياسات الهوية | الاستقرار | الدراسات الدولية | Middle East | Identity Policy | Stability | International Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: Since 2010 Middle East have many events or what they call "Arab spring events" which it result of overthrow governments and the rise of new political groups, all of this elements was resulting of many international and regional activities and making new regional and international axles, as well as the intersections of the different regional interests, therefore this research will try to study the stability and instability in the region as an independent variable not according to the neorealism or neoliberalism theories, but according to the constructivism theory which it base their assumptions on: "In the international relations the non-physical structures of international interactions are determined by the identities of the players, which in turn determine the interests that determine the behavior of international players." So the research questions are: 1-What is the identity policy and haw affect in international relations? 2-How the social construct affect in international relations? 3-How the elite's identities for the main actors in the Middle East affect in the regional axles?

تعتبر منطقة الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية بالغة في سياسات القوى الإقليمية والدولية على حد سواء لما تمتلكه من عناصر جيو استراتيجية تعزز من المكانة الاستراتيجية للمنطقة وبالتالي فان دراسة عناصر الاستقرار وللاستقرار وتصاعد حدة التوتر في مناطق الصراع مع بروز تحالفات إقليمية جديدة من الأهمية البالغة على المستويين الدولي والإقليمي والتي تتطلب المزيد من الدراسة والاهتمام. منذ عام 2010 تشهد منطقة الشرق الأوسط سلسلة من أحداث التغيير أو ما يعرف ﺑ "ثورات الربيع العربي "أدت إلى الإطاحة بحكومات وصعود جماعات سياسية جديدة كل هذه العناصر أدت إلى تحركات إقليمية ودولية ونشوء محاور وتحالفات جديدة الهدف منها إعادة رسم خارطة التحالفات الإقليمية والتأسيس لأنشاء نظام إقليمي مبني على أساس المصالح المختلفة للأطراف الإقليمية. من هنا فأننا في بحثنا هذا تناولنا حالة الاستقرار وللاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كمتغير تابع ليس على أساس الفروض التقليدية للنظرية الواقعية الجديدة وإنما تناولنا هذه الظاهرة وفقا لأطروحات النظرية البنائية في العلاقات الدولية والتي ترى بان العلاقات الدولية لا يمكن حصر دراستها في إطار قيود مادية "القوة" كما يرى الواقعيون، أو قيود مؤسساتية كما يرى "الليبراليون" إذ ترى بان الهياكل غير المادية للتفاعلات الدولية تحددها هويات اللاعبين والتي بدورها تحدد المصالح والتي تحدد سلوك اللاعبين الدوليين، لذا وانطلاقا من هذه الرؤية أصبحت سياسات الهوية عنصرا أساسيا من عناصر بحثنا والذي يمثل المتغير المستقل فيه، فمن خلال سطور البحث حاولنا الإجابة على جملة من التساؤلات ابرزها: 1-ماهي سياسات الهوية وكيف تؤثر في التفاعلات الدولية؟ 2-كيف يؤثر البناء الاجتماعي للواقع في العلاقات الدولية؟ 3-كيف تؤثر هويات النخبة السياسية الحاكمة لأبرز الفاعلين الإقليميين على خارطة التحالفات الإقليمية؟ حيث عمدنا في بحثنا إلى تسليط الضوء على السياسات الخارجية والنخب السياسية الحاكمة في كل من تركيا وإيران وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ISSN: 2312-6639