العنوان بلغة أخرى: |
Arab Tax Continues to Dominate the Oran Labor Tribes 1830-1918 |
---|---|
المصدر: | مجلة عصور الجديدة |
الناشر: | جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر |
المؤلف الرئيسي: | تيرش، محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ولد النبية، كريم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج10, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 323 - 339 |
DOI: |
10.54240/2318-010-001-025 |
ISSN: |
2170-1636 |
رقم MD: | 1171665 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الضرائب | الاستعمار | الادارة | القياد | الدوار | الجباية | الزكاة | العشور | بني عامر | قبائل | Taxes | Colonization | Administration | Leadership | Vertigo | Tax | Zakat | Ashour | Beni Amer | Tribes
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد فشل الاستعمار الاستيطاني الفرنسي في الجزائر في كسب المعركة الديمغرافية ابتداء من سنة 1900، حيث استرجع الجزائريون تفوقهم العددي في الريف ثم المدن، وحينها أصبح يفكر في إدماج ضرائب الجزائريين في نظام جبائي مع السكان الأوروبيين، إنها حقيقة تجسدها الوثائق ولا مجال للحديث عما اصطلح عليه بإصلاحات إدارية وجبائية لتكريس المغالطات التاريخية. أخذت مسألة جباية الضرائب المحلية أبعاداً خطيرة في الكتابات التاريخية، حيث كتبت أقلام الاستعمار أن المسؤولين المباشرين على جباية الضرائب والغرامات منذ بداية الاحتلال هم "القياد" في إشارة مباشرة إلى فئة من الجزائريين، وظل الفايد ومساعديه (الخوجة، العساس، الشاوش، البشاأغا...) حسب كتاب تاريخ الاستعمار يتحملون لوحدهم مسؤولية ذلك الظلم والفساد الحاصل في الفترة المدروسة (1830-1918)، وهذا ما دفعنا إلى البحث في هذا الغموض التاريخي المقصود والأطروحات الاستعمارية المغرضة، وكأن أطروحات الاستعمار "التاريخية" إيهاما منها، تطرح لنا أن فضل إلغاء الضرائب العربية الذي جاء في شكل إصلاحات هو نتيجة حتمية لمكافأة الجزائريين بعد وقوفهم مع فرنسا في الحرب العالمية الأولى وأداء ضريبة الدم. يبدو أن السلطة الاستعمارية زيادة على ذلك، قد أدركت أن التناقض الذي ظلت تتخبط فيه اتجاه الجزائريين قد تم إصلاحه سياسيا على الأقل بمجرد أنها "أعلنت من جهة واحدة أن الضرائب العربية سوف تلغى من النظام الجبائي العام، وسوف تدمج مع ضرائب البلديات عام 1918، وكان ذلك مجرد دعاية استعمارية بحكم أن الضرائب العربية ظلت سائدة في المناطق العسكرية حتى تاريخ 1948، وكذا مناطق الجنوب إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية. إن توحيد النظام الضريبي في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى نتيجة ما اصطلح عليه بإصلاحات "جونار" أو 4 فيفري 1919 كان في حقيقة الأمر مجرد سياسة استعمارية متجددة ودائمة، حتى عندما تم إلغاؤها رسميا في دستور الجزائر عام 1947، القرار لم يطبق في ظل استحالة الحصول على الأغلبية المطلقة ثلتي أعضاء المجلس، نستنتج أن تسلط الاستعمار باستعمال وسيلة الضرائب ظل سائدا طول فترة وجود هذا الأخير وإلى غاية اندلاع الثورة التحريرية عند بداية فترة تاريخية جديدة في الجزائر. لقد مكنتنا هذه الدراسة من تفهم السياسة الاستعمارية التي استغلت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة قبل 1830، فما كان عليها إلا المحافظة على ما كان موجودا ما دام أنها تخدم مصالحها، وعندما حان وقت إلغائها، واستفحل النقاش السياسي عام 1900-1918 حول إدماجها مع النظام الجبائي للضرائب المحلية في البلديات، ظهرت سياسة ما سمي بالإصلاحات بهدف ذر الرماد في عيون الجزائريين حين أصدر الحاكم العام شارل جونار مشروعه الاستعماري الجديد بتاريخ 4 فبراير 1919. إن دارسة الفترة التاريخية 1918-1830 كان كافيا لفهم ما سوف تقبل عليه السلطة الاستعمارية باستمرارها في مغالطة الجزائريين خلال طول ما تبقى من تواجدها في القرن العشرين. French colonial settlement in Algeria failed to win the demographic battle, from 1900, as he began to consider integrating Algerians' taxes into a tax system with the European population. It is a reality embodied in the documents, and there is no room to talk about what administrative and fiscal reforms has been termed to perpetuate historical fallacies. The issue of local tax collection took serious dimensions in historical writings, as colonial pens wrote, that the officials in charge of tax collection and fines since the beginning of the occupation are the “leaders” in direct reference to a group of Algerians. Al-Fayed and his subordinates (Al-Khuja, Al-Assas, Al-Shawesh, Al- Basha Agha).According to the history of colonialism, they bear the sole responsibility for the injustice and corruption that occurred during this studied period 1830-1918! This is what prompted us to search in this intended historical ambiguity and disinterested colonial theses and as if the “historic” colonial theses, like one of them, were presented to us: the virtue of the abolition of Arab taxes, which was done in the form of reforms, is the inevitable result of the reward of Algerians after rubbing shoulders with France during the First World War and paying the blood tax The colonial authority also seems to have realized that the contradiction in which the Algerians were struggling was corrected at least politically as soon as it "declared" on the one hand that Arab taxes will be removed from the general tax system and will be combined with municipal taxes in 1918. Of course, this was only colonial propaganda due to the fact that Arab taxes remained widespread in military areas until 1948, as well as in the southern regions until 'at the start of the liberation revolution. The unification of the tax system in Algeria after the First World War was the result of what were called the "Jonnart" reforms or February 4, 1919. In fact, it was only a renewed and permanent colonial policy . Even when it was formally abolished in the Algerian constitution in 1947, the decision was not implemented, given the impossibility of obtaining an absolute majority of two thirds of the members of the Council. We conclude that colonial domination using the fiscal method remained widespread throughout the existence of the latter and until the outbreak of the liberation revolution at the start of a historic period New in Algeria This study allowed us to understand the colonial policy which exploited the social and economic conditions in force before 1830, it therefore had only to preserve what was present, as long as it served its interests. When the time came to abolish it and the political debate of 1900-1918 on its integration into the tax system of local taxes in municipalities intensified, the policy of so-called reforms aimed at throwing ashes in the eyes of Algerians emerged when Governor General Charles Jonnart published his new colonial project on February 4, 1919. It is studied The historical period 1830-1918 was sufficient to understand what the colonial power would accept if it continued to fall into the Algerians during the rest of its existence in the 20th century |
---|---|
ISSN: |
2170-1636 |