ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستيطان الأوربي في الجزائر 1914-1954: الرأسمال الاستيطاني والعمالة الجزائرية نموذجا

العنوان بلغة أخرى: The European Settlement in Algeria 1914-1954: The Settlement Capital and Algerian Labor Force as a Model
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بن ترار، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bentrar, Mohamed
مؤلفين آخرين: تكران، جيلالي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 173 - 195
DOI: 10.54240/2318-009-002-010
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1172063
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستيطان | الرأسمال | الزراعة | الصناعة | اليد العاملة | الفقر | التخلف | الإضراب | الهجرة | الريف | المدن | Settlement | Capital | Agriculture | Industry | Labor Force | Poverty | Backwardness Strike | Immigration | Countryside | Cities
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اعتمدت حركة الاستيطان الأوربي في الجزائر (1914-1954)، عدة أساليب لتكوين رأسمالها الاستعماري عبر فترات مختلفة على حساب الجزائريين، إذ لم يفوت المستوطنون أية فرصة لتجميع الثروات، مستفيدين من تغطية سياسية ومالية ومادية من الحكومة العامة والحكومة المركزية بباريس، متخذين من احتراف الزراعة النقدية التجارية ومن الشركات المنجمية واستغلال اليد العاملة الجزائرية، مقومات لتشكيل الثروة، هيمنت فيها الشركات العائلية على المساحات الزراعية (الكروم والحوامض) والحقول المنجمية والبنوك والشركات والمؤسسات الإدارية والخدمية، وفككت نمط الاقتصاد الجزائري التقليدي، وفككت البنية الاجتماعية الجزائرية، ورسمت في الجزائر تخلفا اقتصاديا وفقرا اجتماعيا، وأفرزت تحولات مؤلمة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للجزائريين، تهجيرا نحو فرنسا ونزوحا تجاه المدن بعد مصادرة الأملاك والأراضي عبر مراحل زمنية وإجراءات قانونية تزامنت مع نشاط المقاومات الشعبية وبعد خمودها، وخلفت ردود فعل رافضة وسط الجزائريين واليد العاملة الجزائرية في القطاع الزراعي والمنجمي والصناعي، وعلى مستوى النخب الجزائرية للمطالبة بالمساواة، وتصحيح الفروقات بين الأوربيين والجزائريين في الحقوق والواجبات بين الحربين العالميتين، وما بعد الحرب الثانية خاصة عقد الثلاثينيات والأربعينيات، العقدان اللذان يمثلان وثبة مهنية للجزائريين صقلها وعي بالنضال الاجتماعي والسياسي اللذان ترتبا لزوما عن إدارة استعمارية وآلية استيطانية لاستغلال وسرقة جهد ومستقبل الجزائريين بعدما سرقت الأملاك الثابتة والمنقولة، الأمر الذي جعل النحب السياسية تعيد تقييم مسارها النضالي وآلياته في الشق المهني، وإعادة الاعتبار إلى القيمة الكمية للطبقة العاملة داخل برامجها وأنشطتها في تكريس الضغط داخل المؤسسات الإنتاجية الاستيطانية لتحقيق تنازلات وضمان الحد الأدنى من الحقوق الاجتماعية.

The European settlement movement in Algeria (1914- 1954) adopted several methods to establish its colonial capital over various periods at the expense of Algerians .As the settlers did not miss any opportunity to accumulate wealth, benefiting from the political, financial and material coverage from the public government and the central government in Paris and taking into account the commercial monetary, agriculture, the mining companies and the exploitation of the Algerian labor force as the components for wealth formation. In this regard, the family companies dominated the agricultural areas (vineyards and acid), mining fields, banks, companies, administrative and service enterprises, also dismantled the traditional Algerian economy style, the Algerian social structure, divided Algeria into economic backwardness ,social poverty, made painful changes in the social and economic fabric of Algerians. Displacement to France and displacement towards the cities after the confiscation of property and land through the stages of time and legal procedures coincided with the activity of popular resistance and after the delay, and left reactions rejecting the center of Algerians and the Algerian labor in the agricultural sector, mining and industrial and at the level of the Algerian elite to demand equality and correct differences between the Europeans and Algerians In the rights and duties between the two world wars and the post-war period, especially the 1930s and 1940s, which represent a professional stand up for the Algerians, sharpened by awareness of the social and political struggle that resulted from the Reconstruction and settlement mechanism to exploit and steal the effort and future of the Algerians after taking by force the fixed and movable properties which has made the political parties re-evaluate the course of the struggle and its mechanisms professionally and restore the quantitative value of the labor force within its programs and activities in devoting pressure inside the settlement productive institutions to achieve concessions and guarantee minimum social rights

ISSN: 2170-1636