ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الاستيطان الزراعي في منطقة الشلف أواخر الفترة الاستعمارية 1950-1960 وأثره على الجزائريين

العنوان بلغة أخرى: The Development of Agricultural Settlement in the Chlef Region at the End of the Colonial Period 1950-1960 and its Impact on the Algerians
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بوتشيشة، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 210 - 227
DOI: 10.54240/2318-009-002-012
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1172085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستيطان | المستوطنون | الفلاحون | الشلف | الكروم | الحبوب | الزراعات الغنية | الزراعات الفقيرة | القطاع التقليدي | القطاع الحديث | Settlement | Colonizers | Farmers | Chlef | Vineyards | Grains | Rich Agricultures | Poor Agricultures | Traditional Sector | Modern Sector
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الاستيطان كظاهرة بشرية قديم قدم الإنسان نفسه، ارتبط بقيام وتوسع الدول والإمبراطوريات على مر التاريخ، وكان عاملا مهما في نشوء الحضارات في مختلف أرجاء المعمورة؛ بل إن الشرائع السماوية تؤكد على أن الله خلق الإنسان واستوطنه في الأرض ليعمرها. ومع نشوء الحركة الاستعمارية وتطورها في الفترة الحديثة والمعاصرة أصبح الاستيطان رديفا للاستعمار وأحد دوافعه ووسائله، وذلك بذريعة الإعمار وإرساء سيطرة الدولة المهيمنة على الأرض التي ضمتها وباتت تعتبرها جزءا منها. هذا بالإضافة إلى دوافع أخرى سياسية وثقافية ودينية. عملت فرنسا - كقوة استعمارية - على توطين المعمرين منذ السنوات الأولى لاحتلالها الجزائر، وشرعت في نزع ملكية الأرض من الأهالي، وتسليمها للمعمرين الجدد بمختلف الوسائل والطرق مستغلة مقاومة الجزائريين لها، لتفرض عليهم العقوبات الجماعية، ومنها حرمانهم من أراضيهم. ومن أهم المناطق التي عانت من التوسع الاستيطاني نجد منطقة حوض الشلف؛ لشساعة مساحتها الزراعية وخصوبة أراضيها، وتنوع تربتها، ولذا نجحت الزراعات الدخيلة التي مارسها المستوطنون الأوروبيون كالكروم والتبغ والقطن بالإضافة إلى المزروعات السائدة كالحبوب وأشجار الزيتون والخضر والفواكه وغيرها. أثر التواجد الاستيطاني على النشاط الزراعي للجزائريين حتى بعد الإصلاحات المزعومة التي تبنتها الإدارة الاستعمارية في أواخر وجودها في الجزائر؛ فاختلف النشاط الزراعي لدى المستوطنين الأوروبيين عن النشاط الزراعي لدى المسلمين من حيث النوع والإنتاج والمردود ومساحة الوحدات الزراعة؛ الأمر الذي كرس وجود قطاعين متباينين: قطاع حديث غني وقطاع تقليدي فقير، وانعكس هذا سلبا على الوضع الاجتماعي ومستوى المعيشة للمسلمين الجزائريين عامة والفلاحين خاصة، الذين كانوا يشكلون أغلبية سكان العمالة.

Settlement as an ancient human phenomenon has been linked to the establishment and expansion of nations and empires throughout history, and has been an important factor in the emergence of civilizations throughout the globe; the divine laws confirm that God created man and commanded him to inhabit the earth. With the emergence of the colonial movement and its development in the modern and contemporary era, settlement has become synonymous with colonialism and one of its motives and means, under the pretext of reconstruction and the establishment of the dominant state on the land that annexed it and considered it part of it. In addition to other political, cultural and religious motives. France, as a colonial power, has settled the colonization of the colonists since the early years of its occupation of Algeria. It began expropriating the land from the "people" and handing it over to the new colonizers in various ways and ways, exploiting the resistance of the Algerians to impose collective punishments. The most important areas that have suffered from settlement expansion are the Chlef basin area, the size of its agricultural area, the fertility of its lands and the diversity of its soil. Therefore, the exotic agriculture practiced by European settlers such as chromium, tobacco and cotton, as well as the prevailing crops such as grain, olive trees, vegetables, fruits and others, succeeded.

ISSN: 2170-1636