ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراكز "التجميع السكاني" الفرنسية في الجزائر خلال الثورة التحريرية "1954-1962" وآثارها على السكان: ريف منطقة الشلف نموذجا

العنوان بلغة أخرى: French "Population Grouping" Centers in Algeria during the Liberation Revolution "1954-1962" and their Effects on the Population: The Country Side of the Chief Region as a Model
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بوتشيشة، عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boutchicha, Abdelkader
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 400 - 421
DOI: 10.54240/2318-013-002-021
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1429291
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المحتشدات | مراكز إعادة التجميع | التهجير القسري | الترحيل | إعادة التوطين | التهدئة | جبهة التحرير الوطني | الجيش الفرنسي | أوريونفيل | الشلف | Camps Regrouping Centers | Forced Displacement | Pacification | National Liberation Front | Resettlement | Deportation | Camps | French Army | Orleansville | Chlef
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: خلال حرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962)، قامت السلطات الاستعمارية الفرنسية بعمليات واسعة لتهجير سكان الأرياف من قراهم إلى مراكز جديدة عرفت هذه السياسة باسم «إعادة تجميع السكان». مست العملية أكثر من مليوني جزائري حشروا في حوالي ألفي معسكر (محتشد). سعت السلطات الاستعمارية من خلال ذلك إلى حرمان جبهة التحرير الوطني من كل الدعم اللوجستي والسياسي، ومراقبة السكان المشتبه في دعمهم للثوار. كان ينظر إلى عمليات "إعادة تجميع السكان" هذه- التي نفذها الجيش الفرنسي بشكل أساسي- على أنها جزء من "الحرب الثورية المضادة" التي شنت ضد جبهة التحرير الوطني. ومع تقدم الحرب، قدمت السلطات الاستعمارية "التجمعات" على أنها وسيلة لتطوير الريف الجزائري من خلال إنشاء «قرى جديدة». سوف نركز في هذا البحث على المحتشدات التي أقيمت في منطقة الشلف وهي منطقة ذات أهمية كبيرة في فهم تاريخ هذه الظاهرة؛ لإن المنطقة كانت من أكثر المناطق التي عرفت الظاهرة وعانت منها. ترتب على "إعادة تجميع السكان" الكثير من الاضطرابات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي من الضروري أخذها في الاعتبار من أجل القياس المناسب لطبيعة ومدى ونطاق عنف السلطات الاستعمارية تجاه سكان الأرياف الجزائرية جرى كل ذلك تحت ما سمي ب «التهدئة».

During theAlgerian War of Independence (1954-1962), the French colonial authorities carried out extensive operations to move theAlgerian rural population from their original villages to new centersnamed ''Camps Regrouping Centers''. Mainly implemented by the French army, this ''policy'' of the regroupings was conceived as part of the ''counter-insurgency war'' waged against the National Liberation Front (FLN). As the war progressed, colonial authorities came to present groupings as a means of transforming the rural world by creating "new villages". We will base ourselves here on the case of the consolidation camps set up in the region of Chélif, because it was one of the regions that experienced the phenomenon and suffered the most. Environmental, economic and social upheavals must be taken into account in order to properly measure the nature, extent and scope of this violence by colonial authorities towards the rural population, under the mythology of "pacification".

ISSN: 2170-1636