العنوان بلغة أخرى: |
The Spanish Invasion of Tunisia in 1535 |
---|---|
المصدر: | مجلة الواحات للبحوث والدراسات |
الناشر: | جامعة غرداية |
المؤلف الرئيسي: | الشافعي، درويش (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Derouiche, Chafai |
المجلد/العدد: | مج10, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 1387 - 1411 |
DOI: |
10.54246/1548-010-001-053 |
ISSN: |
1112-7163 |
رقم MD: | 1172178 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex, science |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تونس | اسبانيا | الحملة | العلاقات | شارل كان | معاهدة | Tunisia | Spain | Relations | Charles V. | 1535
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كانت الأسرة الحفصية بتونس مع بداية القرن السادس عشر، تعاني من الضعف، وقد تزامنت هذه الحالة مع مجيئ الإخوة بربروس إلى جزيرة جربة التونسية في سنة 1504م، فقد وصل الإخوة بربروس إلى السواحل الحفصية، واتفقوا مع السلطان الحفصي مولاي الحسن، على أن يمنحهم الجزيرة؛ ليتخذونها مركزا لنشاطهم ومرسى لأسطولهم، في مقابل حصوله على خمس الغنائم العائدة لهم من نشاط القرصنة. ومن جهة أخرى كان الإسبان قد شرعوا في احتلال موانئ المغرب الإسلامي المتوسطية بدء من احتلالهم للمرسى الكبير في سنة 1505م، إلى بجاية في سنة 1510م، ثم طرابلس في نفس السنة. وتطورت الأحداث بسرعة في غير صالح الحفصيين، فقد ارتبطت الجزائر بالدولة العثمانية في سنة 1519م، وأصبحت إيالة عثمانية، على رأسها خير الدين بربروس بيلربايا عليها. ومنذ ذلك بدأ الحفصيون يتخوفون من جيرانهم العثمانيين في الجزائر، ولجأوا إلى التحالف مع أعدائهم الإسبان في عدة المرات. ففي سنة 1534م قاد خير الدين بربروس حملة عسكرية ضد تونس، انتهت بإسقاط الحفصيين، وفرار السلطان الحفصي إلى الإسبان من أجل طلب المساعدة؛ بهدف إرجاعها إلى سلطته بعد أن ألحق خير تونس بالدولة العثمانية. ونتيجة لهذا قرر الملك الإسباني شارل الخامس، القيام بحملة عسكرية ضد تونس، فقد كان يتخوف من الوجود العثماني فيها، خاصة وأن ذلك يهدد المصالح الإسبانية في صقلية، وفي الحوض الغربي من البحر المتوسط. لقد قاد شارل الخامس حملة بحرية ضخمة قوامها أربعمائة سفينة عسكرية، وعدد كبير من الجنود من جنسيات مسيحية أوربية مختلفة: إيطالية، وإسبانية، وألمانية، ومالطية، وبرتغالية. وفي المقابل قام خير الدين بالتحضير للحملة بعد سماع أخبارها، فقد أقام التحصينات في العاصمة تونس، ولكن نظرا لعدم التوازن في القوى بين الطرفين، فقد انهزم خير الدين وقواته، ودخل الملك الإسباني والسلطان الحفصي مولاي الحسن، مدينة تونس بعد أن فر منها خير الدين وجنوده إلى الجزائر. فرض الملك شارل الخامس معاهدة مجحفة وقاسية على السلطان الحفصي، وعلى التونسيين بتاريخ السادس من أوت من سنة 1535م. لقد سمح السلطان الحفصي باستباحة مدينة تونس للجنود الإسبان لمدة ثلاثة أيام، كما فرض عليه شارل كان إقامة حامية إسبانية بميناء حلق الوادي، وذلك لحماية مصالح إسبانيا في تونس، ومنع أية محاولة على العثمانيين حتى لا يعودوا مرة أخرى إليها؛ ولتأمين الوجود الإسباني في حوض المتوسط. ونتيجة لهذه الأحداث ستتحول تونس إلى منطقة للصراع العثماني – الإسباني في الحوض الغربي من المتوسط، وسيستمر ذلك إلى غاية تحرير تونس نهائيا من الوجود الإسباني في سنة 1574م The Hafsid State Was In A State Of Weakness Since The Early 16 Th Centry AD. The Barbaros Brothers As They Arrived To The Island Of Djerba In Tunisia In 1504 AD , They Agreed With The Hafsid Monarch Moulay El Hasan To Grant Them The Island To Use It As A Center For Their Activity And An Anchorage For Their Fleets And To Give Him Fifth Of The Spoils They Got From Piracy. At That Time, The Spanish Began To Occupy The Ports Of The Mediterranean Islamic Maghreb Starting From Their Occupation Of The Grand Marina In 1505, To Bejaia In 1510, And Then To Tripoli In The Same Year. The Events Developed Quickly In The Hafsian Region. Algeria Became Associated With The Ottoman Empire In 1519 And Became An Ottoman Province Ruled By Khair Eddin Barbaros . Since Then, The Hafsids Began To Fear Their Ottoman Neighbors In Algeria And Sought To Ally Themselves With Their Spanish Enemies On Several Occasions. In 1534, Khair Eddin Barbaros Led A Military Campaign Against Tunisia Which Ended With The Overthrow Of The Hafsids. The Hafsid Monarch Fled To Spain To Ask For Help. As A Result, The Spanish King Charles V Decided To Launch A Military Campaign Against Tunisia. He Was Afraid Of The Ottoman Presence Because It Threatened Spanish Interests In Sicily And In The Western Basin Of The Mediterranean. Charles V Led A Massive Naval Campaign Of 400 Military Vessels And A Large Number Of Soldiers Of Different European Christian Nationalities: Italian, Spanish, German, Maltese, And Portuguese. In Return, Khair Eddin Prepared For The Campaign After Hearing News, However, Due To The Imbalance Of Power Between The Two Parties, The Khedir And Its Forces Were Defeated. The Spanish King And The Hafsid Sultan Moulay El Hassan Entered The City Of Tunis After Khairuddin And His Soldiers Fled To Algeria. King Charles V Imposed A Cruel And Harsh Treaty On The Hafsid Sultan And On The Tunisians On The 6th Of August 1535. The Hafsid Sultan Allowed The Spanish Soldiers To Stay At The City Of Tunis For Three Days. Charles Charan Also Established A Spanish Garrison In The Port Of Chalk El-Wadi To Secure The Spanish Presence In The Mediterranean Basin And To Prevent Any Attempt By The Ottomans To Return To Tunisia Again. As A Result Of These Events, Tunisia Became A Region Of The Ottoman-Spanish Conflict . This Situation Continued Until Tunisia Was Finally Liberated From The Spanish Presence In 1574. |
---|---|
ISSN: |
1112-7163 |