ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موارد الطبري في تاريخه للفترة الأموية 41-132 هـ. = 661-749 م.

العنوان بلغة أخرى: Al-Tabari's Sources for his History of the Umayyad Period 41-132 A.H = 661-749 A.D
المؤلف الرئيسي: الخزاعلة، زياد أحمد فلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 1173265
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

130

حفظ في:
المستخلص: نشأ الطبري في أقاليم طبرستان وبه عرف واشتهر، حيث طاف أقاليم الدولة الإسلامية منذ صباه في سبيل الحصول على العلم والوصول إلى موارده، حتى نبغ في معظم علوم عصره ومن بينها علم التاريخ. جمع الطبري رواياته التاريخية التي نقلها عمن سبقه من الإخباريين والمؤرخين في كتابه "تاريخ الرسل والملوك"، والذي يعتبر من أشهر كتب التاريخ العام التي ألفت في القرن الثاني الهجري، لما ورد به من أخبار الأمم الماضية وحتى سنة ٣٠٢هـ/ 914م، وللمنهجية التي اتبعها الطبري في تأليفه وذلك بجمع الأخبار والروايات وترتيبها حسب سنة حدوثها وهو ما اصطلح على تسميته بالمنهج الحولي، كما حرص الطبري على إيراد سلاسل سند متصلة لمعظم الروايات، ومارس النقد على رواته ومتون الروايات، مما جعل أخباره تحظى بالرضا والقبول. تعرض الطبري في تاريخه لأخبار الدولة الأموية، والتي تختلف حولها آراء المؤرخين، فجمع الروايات التي تتعلق بها، وقام بترتيبها حسب سنوات حدوثها، واستند في نقل أخباره على مؤرخين ثقات، ومارس النقد عليهم وعلى مصادرهم، وأظهر مدى صدقهم وحياديتهم، وبين نقاط القوة" والضعف في رواياتهم، وأصلح الخلل فيها إن وجد، فقدم روايات تاريخيه تتميز بالدقة والشمول والحيادية، وهو ما يثبت قدرته على ممارسة النقد بأسلوب منهجي، وينفي عنه مقولة بعض المتأخرين (بأنه لم يكن سوى جامعا للروايات وعدم قيامه بممارسة النقد) كما تظهر الأخبار والروايات التي قدمها نزاهته وحياديته وعدم تأثره بالسلطة السياسية التي عاش في ظلها لكتابة التاريخ بما يناسب هواها ومصالحها، وعدم وجود ميول سياسية وحربية لديه لصالح جهة دون أخرى.

عناصر مشابهة