العنوان بلغة أخرى: |
توليف الجسيمات النانوية الصديقة للبيئة لأكسيد الحديد المغناطيسي المغلفة باستخدام أوراق السبانخ ودراسة فعاليتها كمضاد للسرطان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشلبي، رولا زياد مصطفى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو حويج، رنا (مشرف) , حامد، رانيه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | السلط |
الصفحات: | 1 - 100 |
رقم MD: | 1173292 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة عمان الأهلية |
الكلية: | كلية الصيدلة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء وهو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء. إذ أن عدم استجابة الخلايا السرطانية لمثل هذا النوع من السرطان يعتبر من أهم التحديات التي تواجه الرعاية الطبية لمرضى السرطان مما قد يفسر بطريقة أو بأخرى ارتفاع معدل الوفيات بسبب هذا المرض، حيث يجب إعطاء المريض كميات كبيرة من الأدوية للوصول إلى الجرعة المناسبة لمقاومة هذا المرض للتغلب عليه مما قد يؤدي في معظم الحالات إلى حدوث آثار جانبية خطيرة لا بل مميتة في بعض الحالات. من هنا تأتي أهمية طرق المعالجة الحديثة والتي تتمثل على سبيل المثال وليس الحصر في تقنيات إيصال الدواء بشكل انتقائي فعال للخلايا المستهدفة خصوصا في حالات سرطان الثدي الأولية مما قد يساعد بدوره في تخفيف الآثار الجانبية الخطرة على المريض. وعليه فإن هذا العمل يهدف إلى تصنيع جسيمات نانونية لأكسيد الحديد من مستخلص أوراق السبانخ باستخدام طريقة منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة بعد تغليفها بمادة البولي إثيلين غليكول وتحميلها بدواء الدوكسوروبيسين ومن ثم تقييم قدرة هذه الجسيمات على تثبيط نشاط الخلايا السرطانية (IC50) من خلال دراسته على مجموعة من الخلايا السرطانية من نوع ثلاثي السلبية (وهي الخلايا الأكثر مقاومة للعلاجات التقليدية) والتي تسمى (MDA-mb 231) وكذلك دراسة النشاط المضاد للأحياء الدقيقة لهذا المستحضر. كما اشتملت الدراسة على فحص جزيئات أكسيد الحديد النانونية وتوصيفها بدقة باستخدام تقنيات التحليل الحجمي للجسيمات باستخدام الأشعة السينية والتحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء. تم تحضير الجسيمات النانونية لأكسيد الحديد باستخدام 0.9 مول من ثلاثي كلوريد الحديد والمستخلص المائي لأوراق السبانخ بنسبة 1:6، التي عند تغليفها بما نسبته 10% من البولي أثيلين غليكول تغير حجم تلك الجسيمات النانوية من 4.06 ± 56.3 إلى 0.77 ± 20.72 نانوميتر، وأصبح معامل التشتت لها 0.07 ± 0.51، والشحنة السطحية (zeta potential) لها بقيمة 18.7mV-. في حين عند تحميل الدواء الفعال الدوكسوروبيسين زاد حجم الجسيمات إلى 1.18± 29.04 ومعامل التشتت 0.05 ± 0.72 وكذلك الشحنة سطحية بقيمة 12.3-. أظهرت نتائج التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء ((FTIR وجود قمم مميزة عند 663 سم-1 و585 سم-1 للجسيمات النانونية المحملة بالدواء. تم إيعاز هذه القمم إلى اهتزاز رابطةFe-O لمركب Fe3O4 الذي أكد التصنيع الناجح لتلك الجسيمات. بينما أكد XRD الوجود غير المتبلور لتلك الجسيمات النانونية. أظهرت تلك الجسيمات نشاطا واعدا لمكافحة السرطان ضد خلايا سرطان الثدي (MDA-mb 231)، قدر التأثير السام للخلايا السرطانية بقيمة (105%) وهي أعلى بكثير من السمية الخلوية للدواء لوحده (48%)، ونسبة حياة للخلية بقيمة (-5.28%) أقل من دواء الدوكسوربيسين الحر (51.86%). قدرت قيمة IC50 للجسيمات النانوية المحملة بالدواء 174.7 ميكروغرام/ مل، بينما قدرت للدواء بقيمة 4.58 ميكروغرام/ مل. أظهرت صياغة المستخلص النباتي على شكل جسيمات نانوية انخفاضا في IC50 بنسبة 59.4% (من 978 إلى 397.5 ميكروغرام/ مل). بينما أظهر تغليف الجسيمات النانونية بالبولي إيثلين غليكول انخفاضا بنسبة 52% في IC50 من 397.5 إلى 190.5 ميكروغرام/مل، وانخفاضا أخر بنسبة 8.3% (من 190.5 إلى 174.7 ميكروغرام/ مل) عند تحميله بـــ الدواء بجرعة أقل بخمسة أضعاف من تركيز الدواء لوحده. وفي اختبار الخدش، كانت الجسيمات المحملة بالدواء بتراكيز 0.5 IC50وIC50 و2IC50 أكثر فعالية من الوسط السلبي المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، كشف مستخلص أوراق السبانخ (Spinacia oleracea) والجسيمات المغلفة وغير المغلفة عن نشاط واعد مضاد للبكتيريا أعلى من الأمبسيسلين والجنتاميسين. في الختام، إن هذه التقنية الخضراء غير المكلفة والصديقة للبيئة لديها القدرة على حل بعض العوائق الرئيسية للعلاج الكيميائي التقليدي، وقد تكون استراتيجية ناجحة لعلاج سرطان الثدي في المستقبل والسيطرة على العدوى. |
---|