المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان الغناء والعامية في السينما المصرية. حيث قدر للسينما المصرية عبر اعتماد العامية المصرية لغة وسفيرًا دائمًا لها، إنجاز أولى وأهم مقومات حضورها لوجستيًا، محققة بذلك أول سبق شعبي جماهيري لها. وقد سعت السينما المصرية واجتهدت في أقل من عشر سنوات (1933-1940م)، من مرحلة صناعة الأفلام الروائية الطويلة الناطقة، في تقديم كل ألوان الغناء على أوسع مدى، من التنوع والتعدد على النحو الذي يجد فيه الجمهور، على تنوعه وتعدده، وتفضيلاته وأولوياته، من ألوان الغناء المختلفة. وأضاف المقال أن الغناء في السينما المصرية جاء متممًا للتمصير (مصر للمصريين) من جهة، ومحاولة استباقية لاحتواء المزاج الجمعي وملاقاته تبعًا لتفضيلاته وأولوياته الفنية من جهة ثانية بما في ذلك القبول بقانون العرض والطلب والاعتراف بسلطة الجمهور، واستيفاء مطالب قوى السوق ومراعاة مصالحها من جهة ثالثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|