المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تنمية التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين باستخدام رسوم الأطفال، وتكونت عينة الدراسة من ستة أطفال توحديين (5 ذكور وبنت واحدة)، نسبة التوحد لديهم بسيطة جدا، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وأعمارهم تتراوح ما بين (7-11) سنة؛ وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي ذا تصميم المجموعة الواحدة. وبثلاثة اختبارات قبلي وبعدي ومتابعة. وقد استخدمت الباحثة مقياس التواصل الاجتماعي لقياس التواصل الاجتماعي للطفل التوحدي قبل العلاج بالرسم وبعد العلاج بالرسم لمعرفة مدي قدرة الرسم على تنمية التواصل الاجتماعي للطفل التوحدي؛ وهذا المقياس من إعداد الباحثة بعد اطلاعها على المقاييس والدراسات والبحوث السابقة؛ وكانت مدة البرنامج ستة شهور بمعدل ستة أيام في الأسبوع بواقع (140) جلسة في الفترة ما بين 1-8-2013 إلى 1-2-2014. وبعد الانتهاء من الجلسات بالرسم قامت الباحثة بتطبيق مقياس التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين للتأكد من فاعلية الرسم في تنمية التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين؛ وبعد فترة زمنية بلغت شهرا ونصفا من الانتهاء من القياس البعدي قامت الباحثة بتطبيق الأدوات على العينة لمعرفة احتفاظ الأطفال التوحديين بأثر الرسم في تنمية التواصل الاجتماعي لديهم؛ وبعد معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الإحصاء اللابارامتري، واختبار ولكوكس للعينات غير المستقلة (المرتبطة) تحديدا، أثبتت نتائج الدراسة الحالية أن الجلسات بالرسم تساعد في تنمية التواصل الاجتماعي للأطفال التوحديين.
|