ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الخصوصية الرقمية للأفراد والمؤسسات في سلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Use of Artificial Intelligence Applications on the Informational Privacy of Individuals and Institutions in the Sultanate of Oman
المؤلف الرئيسي: الشهومية، إبتسام بنت سعيد بن علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shuhoumi, Ibtisam bint Said Ali
مؤلفين آخرين: الكندي، سالم بن سعيد بن علي (مشرف) , الصقري، محمد بن ناصر بن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 1174171
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2434

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالاته في المؤسسات في سلطنة عمان، والتعرف على آلية التحقق من الهوية الرقمية فيها، وتسليط الضوء على الآثار الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الخصوصية الرقمية، والهوية الرقمية للأفراد والمؤسسات، والتعرف على التدابير القانونية والتقنية والتنظيمية التي اتخذتها سلطنة عمان لحماية الخصوصية والحد من سرقة الهوية. اعتمدت الدراسة المنهج النوعي، واستخدمت مجموعات التركيز التي بلغ عددها ثلاث مجموعات، والمقابلات شبه المقننة التي بلغ عددها ثمان مقابلات كأدوات لجمع البيانات. شمل مجتمع الدراسة المؤسسات الحكومية والخاصة التي بدأت بالفعل باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أداء أعمالها، والمؤسسات المعنية بمتابعة ومراقبة الاختراقات والانتهاكات الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة، والمؤسسات المعنية بوضع اللوائح التنظيمية والتشريعية لضمان حماية بيانات وحقوق الأفراد. وقد تم اختيار عينة الدراسة بشكل قصدي، وتألفت من ستة مؤسسات؛ منها أربع مؤسسات حكومية، وهي: وزارة التقنية والاتصالات، وشرطة عمان السلطانية، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، والادعاء العام، ومؤسستان خاصة؛ تمثلت في بنك مسقط وأربعة مكاتب محاميين. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: حرص السلطنة على استقطاب تقنيات الذكاء الاصطناعي، إيمانا منها بدورها في تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز الاقتصاد العماني، وما زالت السلطنة في المرحلة الأولية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتفعيلها. كما أوضحت النتائج تنوع مجالات وأغراض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في السلطنة، مثل: تحليل البيانات للمؤشرات المستقبلية، واستثمار الوقت وخفض تكاليف التشغيل، ودعم العملية التعليمية وتنظيم المؤتمرات وغيرها. وساهمت جائحة COVID-19 التي تمر بها السلطنة في زيادة تفعيل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل الآثار الناجمة عن الجائحة، والحد من انتشار المرض. وأوضحت النتائج عن قيام بعض الشركات الكبرى في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في انتهاك الخصوصية، والتعدي على بيانات المستخدمين عن طريق تحليلها وبيعها لمؤسسات أخرى لتحقيق أهداف سياسية أو تحقيق ربح مادي، مما نتج عنه مجموعة من القضايا الأخلاقية من شأنها أن تؤثر تأثيرا سلبيا على الفرد والمجتمع. كما أظهرت النتائج اهتمام السلطنة باتخاذ مجموعة من التدابير التقنية والتشريعية والتنظيمية لضمان حماية البيانات في بيئة آمنة والحفاظ على خصوصية المستخدمين وعدم التعدي عليها، وهو ما أسهم في خفض نسبة القضايا الأخلاقية التي قد تواجه السلطنة نتيجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي حالها كحال بقية دول العالم. خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات من أهمها: ضرورة النظر في تكامل التشريعات الحالية وتحديثها بما يتناسب مع التطورات التقنية الحديثة لحماية البيانات من خلال إصدار قانون يختص بالتعامل مع الجرائم التقنية الناتجة عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وضرورة إيجاد برنامج متكامل للعاملين في المؤسسات الحكومية يهدف إلى رفع مستوى الوعي التقني، التشريعي، والتنظيمي في التعامل مع التقنيات الحديثة والمتطورة.