ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط السوفيتي في منطقة الخليج العربي ومؤثراته 1945-1990 م.

العنوان بلغة أخرى: Soviet Activity in the Arab Gulf Region and its Effects 1945-1990 AD.
المؤلف الرئيسي: المغيرية، الغالية بنت سالم بن خليفة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mughairi, Al-Ghalia Salim Kalifa
مؤلفين آخرين: الغيلاني، يوسف بن عبدالله (مشرف) , البوسعيدي، إبراهيم بن يحيى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 1174232
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

228

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الجذور التاريخية لاهتمام روسيا بمنطقة الخليج العربي كإقليم جغرافي له أهميته الكبيرة، وموقعه الاستراتيجي المتميز، والطرق التي تم اتخاذها وبلورتها لأجل ذلك، وإبراز عمليات وأساليب دخول النفوذ السوفيتي إلى منطقة الخليج العربي بعد الحرب العالمية الثانية، والتركيز على الوسائل المتبعة من قبل الاتحاد السوفيتي لتحقيق ذلك، ومدى تأثيره على الأمن في المنطقة، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حيال هذا الأمر. كما تهدف الدراسة إلى تتبع مراحل تغلغل الفكر الشيوعي وتناميه، وقيام التنظيمات والحركات التي تبنت هذا التيار الفكري في الخليج العربي، وتأثيرها على العديد من الأحداث السياسية في المنطقة، ودور الاتحاد السوفيتي في ذلك. وتهتم الدراسة بالتركيز على التوسع في علاقات الاتحاد السوفيتي بدول منطقة الخليج العربي من خلال تناول اهتمام الاتحاد السوفيتي بعدد من القضايا السياسية الخاصة بالمنطقة والمناطق القريبة منها، والمحاولات البريطانية والأمريكية لصد ومنع هذا التدخل. وكذلك تهدف الدراسة إلى توضيح طرق ومراحل تطور العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية بين الاتحاد السوفيتي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال المرحلة التي تتناولها الدراسة، وموقف ك ل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من ذلك. اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي، الذي تم توظيفه في استنباط الحقائق التاريخية والحديث عن جميع الجوانب التي تناولتها الدراسة، والمنهج التحليلي الذي استخدم في تحليل معلومات الوثائق والنصوص، ومقارنتها للوصول إلى معلومات ذات صلة بموضوع الدراسة. وقسمت الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، إضافة إلى الملاحق، وقائمة المصادر. ففي التمهيد

تطرقت إلى الدخول الروسي إلى منطقة الخليج العربي خلال الفترة من 1880- 1939 م. وركز الفصل الأول على تغلغل النفوذ السوفيتي في منطقة الخليج العربي خلال الفترة من 1945- 1957 م، ودور الولايات المتحدة الأمريكية حيال ذلك. وفي الفصل الثاني تم إبراز موضوع تنامي التيار الفكري الشيوعي في منطقة الخليج العربي بين عامي 1957- 1965 م، وما سببه من تأثير على المجتمعات التي انتشر فيها. وأما الفصل الثالث فتناول موضوع توسع علاقات الاتحاد السوفيتي بدول المنطقة خلال الفترة من 1961 إلى 1979 م، من خلال مشاركتها في بعض القضايا السياسية الخاصة بها؛ كالأزمة الكويتية العراقية، وتوجهات إيران التوسعية في المنطقة، وقرار الانسحاب البريطاني، والموقف الذي اتخذه الاتحاد السوفيتي لاستغلال الأمر وتحقيق والمصالح الخاصة به، إضافة إلى الحرب التي شنها الاتحاد السوفيتي ضد أفغانستان. وفي الفصل الرابع تم تناول المتغيرات في استراتيجية الاتحاد السوفيتي تجاه الخليج العربي منذ عام 1981 م وحتى 1990 م، من خلال التطرق لموقف الاتحاد السوفيتي تجاه قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقيام العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ودول المنطقة، وتنامي العلاقات الثقافية والتجارية بين الجانبين. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ منها: أن الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية كانت فترة تنافس بارز بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت منطقة الخليج العربي إحدى البؤر المستهدفة من قبل هذين القطبين، وقد أدى هذا التنافس إلى التأثير على أمن المنطقة. وكشفت الدراسة أن التيار الفكري الشيوعي كان وسيلة مهمة من وسائل الاتحاد السوفيتي للتغلغل في المنطقة والوصول إليها من خلال تقديم الدعم المعنوي المتمثل في الإعلام بكافة صوره المقروءة والمسموعة، أو المادي المتمثل في تقديم الأسلحة وضخ الأموال للجماعات والحركات والتنظيمات التي تبنت الشيوعية. ووضحت الدراسة أن الاتحاد السوفيتي لم يكتف بالوسيلة الفكرية للوصول إلى المنطقة، بل اتخذ طرقا أخرى تمثلت في التدخل واتخاذ مواقف في عدد من القضايا الخاصة بالمنطقة؛ كقرار الانسحاب البريطاني من المنطقة، فقد حاول الاتحاد السوفيتي استغلال الأمر لصالحه، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت له بالمرصاد، فقد منعت الاتحاد السوفيتي من تحقيق رغبته في هذا الجانب من خلال محاولته إحلال محل بريطانيا. وبينت الدراسة الطرق والخطوات التي تمت بين الاتحاد السوفيتي ودول المنطقة كلا على حدة في مجال قيام العلاقات الدبلوماسية، وبعض العقبات والضغوطات التي واجهتها هذه الدول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي رغم تأثيرها إلا أنها لم تتمكن من منع قيامها، وتطور العلاقات الثقافية والتجارية بين الجانبين.