العنوان بلغة أخرى: |
Adaptation of Low-Income Families to Financial Crises: A Field Study in the Governorate of Muscat |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المعمرية، مروة بنت جمعة بن عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علي، عثمان محمد عثمان (مشرف) , مقراني، أنور محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 141 |
رقم MD: | 1174588 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الآليات التي تستخدمها الأسر محدودة الدخل للتكيف مع الأزمات المالية، والوقوف على واقع هذه الأسر وخصائصها، والكشف عن المصادر التي تغذي التضامن الاجتماعي في إطار التكيف مع الأزمات المالية، والتعرف على الإجراءات التي قامت بها الدولة للتقليل أو الحد من الآثار السالبة للأزمات المالية على الأسر. واستندت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي القائم على منهجية التكامل بين التحليل الكمي والكيفي للبيانات. وقد شملت عينة الدراسة على (75) مفردة من الأسر، التي تتلقى مساعدات مالية مؤقتة وفق لائحة المساعدات الاجتماعية في محافظة مسقط. وتم اختيار نوع العينة غير الاحتمالية (المتاحة) نظرا لعدم توفر إطار للمعاينة. وتمثلت أداة الدراسة في دليل مقابلة مقنن كأداة لجمع البيانات، ويتضمن عددا من الأسئلة الكمية والكيفية. وقد خرجت الدراسة الميدانية بالعديد من النتائج، أبرزها: - بلغ متوسط حجم الأسر محدودة الدخل التي تمثلها العينة 7.36 فرد، حيث يغلب نمط الأسرة النووية على غالبية أسر العينة، في حين أظهرت النتائج أن أعلى فئة دخل لأسر العينة هي (500-699) ريال عماني وتعتمد 78.7% من العينة على الرواتب الشهرية كمصدر دخل رئيسي. وتسكن غالبية أسر العينة في بيت عربي. - تسمح آليات ترشيد الإنفاق إلى حد ما على تجاوز الأسر محدودة الدخل للأزمات المالية التي تواجهها كالتفاوض ومناقشة الأسعار مع البائعين والتجار، واستخدام السيارة للضرورة فقط وتقليل المشاوير بقدر الإمكان، والاكتفاء بأنواع محددة من الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الأخرى، وغيرها. - تتبع الأسر العديد من آليات التدبير الأسري الذاتي التي تساعدها إلى حد ما على تجاوز الأزمات المالية التي تواجهها، وتتمثل في تجنب المناسبات الاجتماعية التي تضغط عليها ماديا، وشراء الملابس وقت الأعياد فقط، واللجوء إلى زيادة الدخل عن طريق عمل إضافي، وغيرها من الآليات. - يساهم التضامن الاجتماعي إلى حد ما في مساعدة الأسر محدودة الدخل على تخطي عقباتها المالية، حيث تلجأ هذه الأسر إلى الاستقراض من الأهل عند حاجتهم الملحة إلى المال أكثر من لجوءهم إلى الاستقراض من الأصدقاء أو جهات حكومية أو خيرية. وقد انتهت الدراسة بعرض بعض المقترحات المقترنة بأليات تنفيذ، ومن أهمها: وضع مفهوم واضح وصريح يحدد من هم الفئة محدودة الدخل من خلال توضيح خصائصهم والشروط والمعايير التي تحددهم، وتحديد سقف دخل معتمد عن طريق دراسة علمية تقوم بها جهة علمية مع مراعاة إعادة النظر في سقف الدخل بصفة دورية وفقا للظروف المعيشية وتقلبات السوق، وتكوين قاعدة بيانات خاصة بالأسر محدودة الدخل وحصر أعدادها، بعد إثبات حالتها وفق معايير البحث الاجتماعي التي يتم تحديدها، وتجديد هذه المعلومات والبيانات بصفة دورية. |
---|