ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور الإداري والسياسي للمؤسسة التنفيذية العراقية في العهد الملكي 1930-1932 م.: دراسة وثائقية

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الظفيري، علي إبراهيم محمد مصطفى آل مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 307 - 342
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1175079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أخذت المؤسسة التنفيذية على عاتقها التصدي لوضع وإقرار وصياغة القوانين التي يقع عليها نقل العراق من حال إلى أخر لكنها كثير ما كانت تصطدم بتزمت الجانب البريطاني، وضعف الإمكانيات المالية مما أسهما في التراجع عن بعضها وتعويم البعض الأخر، وتنفيذ اليسير منها في ظل الضعف الإداري للمؤسسات الحكومية والقائمين عليها ليتوجب على تلك المؤسسة لاسيما على الصعيدين الإداري والسياسي إن تتخذ قرارات من شانها إحداث نقلة نوعية في الهيكلية العامة لهذين الجانبين بعد إن تتحلى بحرية الرأي وصلادة القرارات. ليقف الانتداب والرضوخ لسلطته حائلاً دون إن تتحلى أو تتصف الشخصية العراقية بالفردية في قراراتها حتى باتت تلك القرارات والقوانين لا تتعدى في أهميتها، وفاعليتها صاحب الحظوة الكبرى الذي تمثل بالمحتل. فحاز تكميم الأفواه سواء الذي يصدح بالصوت أو الذي يتعالى في خطاباته التحريرية نصيباً من سياسة وزارة الداخلية التي تسارع دائماً بانتهاج سياسة أدواتها التعطيل، والغلق بحق الكثير من الصحف الرافضة للسياسة العراقية التي مثلها مجلس الوزراء، وكذلك رفضها لتواجد المحتل وتدخله المباشر في السياسة الداخلية للعراق. ليمثل اهتمام الحكومة العراقية بالسلوكيات الوظيفية للموظف عن طريق المؤسسات التي احتضنتها وزارات أو مديريات عامة تابعة لها السمة البارزة فعاقبت المقصر استناداً إلى القوانين الرادعة، وأثابت المتميز في مجال عمله الوظيفي. لتتسم سياسة الحكومة العراقية الخارجية المتمثلة بمجلس الوزراء بواسطة وزارة الخارجية بالشخصنة في علاقاتها لاسيما مع دول الجوار. فجاء الإهمال الحكومي اتجاه القضية الكردية دافعاً مهماً لتزايد التمردات والاضطرابات الكردية، والتي لطالما أثقلت وزارة الداخلية مالياً وعسكرياً. لتسعي الحكومة العراقية جاهدة من اجل إيجاد حلول من شانها نقل المكون الاثوري إلى أفضل حال مستفيدة من ذلك في تعزيز حدوده الشمالية مع الجارة تركيا. ليتجلى الاهتمام الحكومي بأفضل معانيه من خلال سعيها الحثيث لأجل خلق قوة دفاعية تأخذ على عاتقها التصدي لأي اعتداء وتسهم في رفعة وهيبة الدولة.

The executive institution took it upon itself to address the development, approval and drafting of the laws that require the transfer of Iraq from one state to another, but it often clashed with the rigidity of the British side, and the weak financial capabilities, which contributed to the retreat from some of them and the flotation of others, and the implementation of some of them in light of the administrative weakness of government institutions and those in charge of them. So that this institution, especially at the administrative and political levels, must take decisions that would bring about a qualitative shift in the general structure of these two sides after it has freedom of opinion and solid decisions.

ISSN: 1992-1144