العنوان بلغة أخرى: |
Fluctuations in the Arab Character Stereotype in the Modern Hebrew Literature |
---|---|
المصدر: | مجلة آداب الفراهيدي |
الناشر: | جامعة تكريت - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | المحمدي، موفق كامل خلف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Mehemdi, Mwaffaq Kamil Khalaf |
المجلد/العدد: | مج13, ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 64 - 88 |
DOI: |
10.51990/2228-013-046-057 |
ISSN: |
2074-9554 |
رقم MD: | 1175664 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التقلبات | الصورة النمطية | الشخصية العربية | الأدب العربي | الحركة الصهيونية | Fluctuations | Stereotype | Arabic Character | Hebrew Literature | Zionism
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتسم نظرة اليهود عامة نحو الشخصية العربية بالسلبية، ويرتبط ذلك بمعتقداتهم الدينية، إذ لم يرد أي نص في العهد القديم أو التلمود يتعلق بالعرب، إلا وفيه إساءة لهم، وانتقاص منهم، وقد كان لذلك أبلغ الأثر في الفكر اليهودي بشكل عام، والأدب العبري الحديث بشكل خاص، حيث نجد أن العديد من الأدباء اليهود قد وظفوا طاقاتهم الأدبية في خدمة الحركة الصهيونية للنيل من الشخصية العربية. نشأت "القوميات" متأثرة بحركة التنوير الأوروبية، التي واكبها اليهود، فأخذوا يبحثون عن قومية خاصة بهم، فنشأ ما يسمى "القومية اليهودية"، التي تبنتها الحركة الصهيونية، ومع تقدم النشاط الصهيوني السياسي، وتنظيم المؤتمرات، خرج النشاط الصهيوني من الإطار الفكري الأدبي إلى النشاط العملي على الأرض. ولذلك فإن الصورة التي انتقاها الأدب العبري الحديث لشخصية العربي لا يمكن فهمها بمعزل عن الظروف والمتغيرات التي سادته، والتي تعد ضرورية، كونها تمثل مرآة عاكسة للتفاعل معها على أرض الواقع، وهكذا جلبت موجة الهجرة الثانية 1904-1914 مجموعة من القيم، التي ترفض المنفى، وتشجع الهجرة، وأحداث تغيير في شخصية الفلسطيني، الذي روجت له الهجرة الأولى على أنه "العبري الجديد"، الذي نشأ وتطور في ظل الأدب المجند، متجسدا في بطولات الرواد الأوائل، وقد كثرت الدراسات التي تناولت الشخصية العربية في الأدب العبري، إلا إننا حاولنا في هذه أن تكون شاملة عبر تحري الصورة الخارجية للعربي، ومحاولة الدخول إلى أعماق مكنوناتها النفسية كما رسمها الأدب العبري لها، إضافة إلى تقديم عرضا تاريخيا لمراحل نمو هذه الشخصية في الأدب العبري. لذلك يمكن رصد ملامح صورة العربي كما رسمتها الأعمال الأدبية العبرية فيما يأتي: 1- التركيز على المظهر الخارجي للشخصية العربية دون الجوهر، من خلال تصويرها بأبشع الصفات التي لا تليق بالإنسان السوي. 2- محاولة إبراز ما يسمي بالأمراض الشرقية كالتخلف، والبداوة، وعدم التحضر، والجشع، والزواج بالإكراه، وتعدد الزوجات، ومحاولة الربط بينها وبين دين الإسلام، وجعله السبب فيها. 3- حقد العربي على اليهودي، كعدو رابض ينتظر الفرصة السانحة للانقضاض على اليهودي وقتله. 4- وضع الشخصية اليهودية بالضد من الشخصية العربية، من خلال إضفاء صفات القوة، والشجاعة، والسمو على اليهودي، في مقابل العربي الوضيع الذي تسلبه من صفات الإنسانية. هناك العديد من الدراسات التي تناولت الطابع العربي في الأدب العبري الحديث. ومع ذلك، فإن الدراسة الحالية تهدف إلى التحقق من الصورة الخارجية للشخصية العربية ومن ثم التحقق من الجانب الداخلي لهذه الشخصية كما هي ممثلة في الأدب العبري بالإضافة إلى تقديم مسح تاريخي لتطور هذه الشخصية في الأدب العبري. The Jews has a passive perspective towards the Arabic character, which is associated with their own religious beliefs. All the texts in the Old testament or the Talmud degrade Arabs which influenced greatly the Jewish thought in general and the Hebrew literature in particular. Thus, most of the Jewish literary writers employ their own talents to serve the Zionist movement in attacking the Arabic character. The nationalities were originated and influenced by the European Enlightenment. The Jews seeked their own nationality, thus they originated the Jewish nationality which is adapted by Zionism. The Zionist political activity and conferences turned to be more practical. As such, the Jewish literature selected a stereotyping image for the Arabs that cannot be understood away from the circumstances that reflect the situation. Thus, the second immigration 1904-1914 introduced certain values that reject the exile and encourage the immigration and changes in the Palestinian character who is portrayed as the new Hebrew by the first immigration; the one who is evolved and developed in the novels and works of the pioneers. Thus, the characteristics of the Arabic character in the Hebrew literature can be noted as follows: 1. The focus on the character's appearance rather than his essence via portraying him with the worst features. 2. Highlighting the so-called negative features of the eastern world like illiteracy, primitivism, uncivilization, forced marriage and associating these with Islam to underestimate it. 3. The Arab hatred to the Jews as an enemy waiting the change to avenge and kill them. 4. Putting the Arabic and Jewish characters in contrast by ascribing features of power and courage to the Jew and features of weakness and cowardice to the Arab. There are many studies dealt with the Arabic character in the modern Hebrew literature. However, the current study aims at investigating the external image of the Arabic character and then investigating the inner-side of this character as it is represented in the Hebrew literature as well as introducing a historical survey to the development of this character in the Hebrew literature. |
---|---|
ISSN: |
2074-9554 |