المستخلص: |
كشفت الدراسة عن تأثير القوانين الإسرائيلية في الأسرى الفلسطينيين. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول تشريعات الكنيست العنصرية ضد الأسرى والتي تضمنت حقوق الأسرى في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، والقوانين الإسرائيلية ضد الأسرى. وتطرق الثاني إلى الاستهداف الإسرائيلي للأسرى وموقف السلطة الفلسطينية، فهي محور الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، ومسارات القوانين الإسرائيلية، موقف السلطة والفصائل الفلسطينية من استهداف الأسرى. واستعرض الثالث تأثير القرارات والممارسات العنصرية في الحركة الأسيرة والتي اشتملت على المسؤولية القانونية للاحتلال تجاه الأسرى، موقف الحركة الأسيرة، موقف مؤسسات مناصرة الأسرى. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن إسرائيل قد عمدت منذ قيامها على أرض فلسطين إلى فتح الكثير من السجون وزج عشرات الألوف من الفلسطينيين والعرب بها، وعملت على استصدار وإقرار كل القوانين والسياسات العنصرية والقمعية لاستهداف الأسرى للنيل من عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة الكفاح ضدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|