المستخلص: |
تبحث الأطروحة في ترجمة تعابير التهديد في القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية وتحليل الاستراتيجيات عند تحويلها إلى اللغة الإنجليزية. اعتمدت الباحثة تفسيرين للقرآن الكريم للتثبت من معنى الآيات في هذا السياق وهما تفسير الوسيط لمحمد الطنطاوي وتفسير الكشاف للزمخشري. وتكونت البيانات المعتمدة للدراسة من (47) سبع وأربعين أية، وضعت حسب المخاطب في أربع فئات هي: الرسل، والمسلمون، وأهل الكتاب، والكفار. وتتناول الآيات صيغ التهديد المعنية وهي: التحذير، والتنبيه، والوعد بعواقب وخيمة، والتخويف، والندم. أجرت الباحثة دراسة مقارنة لترجمة هذه الآيات في ترجمات كل من محمد بكتال، وهلالي خان، وآرثر آربري إلى اللغة الإنجليزية، وعلى ضوء التفسيرين المذكورين، بينت الدراسة أي هذه الترجمات هي الأدق والأقرب إلى المعنى المقصود في القران الكريم. كما بينت الدراسة أيضا أي استراتيجيات الترجمة هي الأفضل في التعامل مع صيغ التهديد المذكورة أنفا.
|