ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الأمن القومي الروسي تجاه توسع حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا 2008-2020

العنوان بلغة أخرى: Russia's National Security Strategy toward Nato Expansion in Eastern Europe 2008-2020
المؤلف الرئيسي: بني يونس، أحمد عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، وصفي عقيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 1176062
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

242

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى معرفة استراتيجية الأمن القومي الروسي تجاه توسع حلف شمال الأطلسي في دول شرق أوروبا، وإلى رصد ردود الفعل الروسية تجاه توسع الحلف، وذلك من خلال التعرف على المبادئ العامة لاستراتيجية الأمن القومي الروسي، وعلى مفهوم حلف شمال الأطلسي، ونظامه العسكري وعلاقته مع روسيا الاتحادية، وتوضيح موقف الأمن القومي الروسي تجاه حلف شمال الأطلسي، وتحديد علاقة روسيا الاتحادية مع دول شرق أوروبا وموقفها من الدول المنضمة للحلف، وتحديد موقفها من مجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية ودلائل الحرب الأوكرانية على التغيرات التي طرأت على السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية بعد تولي فلاديمير بوتين Vladimir Putin الرئاسة. وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وذلك لوصف النظام العسكري لروسيا الاتحادية، ومعرفة ردود الفعل الروسية تجاه توسع حلف شمال الأطلسي، وتحليل دلائل المواقف الروسية، وتحليل العلاقة بين روسيا الاتحادية ودول شرق أوروبا من جهة ومن جهة أخرى العلاقة بين حلف شمال الأطلسي ودول شرق أوروبا، وبالتالي الوصول إلى نقطة الخلاف الرئيسية وهي مرتبطة بالأمن القومي والمصالح السياسية والاقتصادية. وأيضا سيتم استخدام منهج صنع القرار، وذلك لمعرفة طبيعة القرارات الروسية المتعلقة بتوسع الحلف باتجاه أوروبا الشرقية ودلائل هذه القرارات مثل قرار احتلال جزيرة القرم الأوكرانية. ويمكن التأكيد على أن توسع حلف شمال الأطلسي باتجاه دول شرق أوروبا يؤثر على الأمن القومي الروسي من خلال النظر إلى جغرافية المنطقة والتي تشير إلى أن هذه الدول لها حدود مباشرة مع روسيا الاتحادية، وتربطهما علاقات قومية قديمة، كما أن هذه الدول هي الطريق التجاري لروسيا الاتحادية باتجاه أوروبا، إذ أن نقل الطاقة الروسية إلى أوروبا لا يتم إلا عن طريق دول شرق أوروبا. وأن النظرة الروسية الشرسة لتوسع حلف شمال الأطلسي باتجاه دول شرق أوروبا ليست غريبة، إذ أن حلف شمال الأطلسي أساسا تشكل لمواجهة الاتحاد السوفياتي سابقا، وهو الآن يحاول حماية نظام أحادي القطبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتقليل من هيمنة روسيا الاتحادية على النظام العالمي خوفا من أن تكون قطبا آخر ينافس الولايات المتحدة الأمريكية في السوق العالمية، وهذا هو السبب الرئيسي لتوسيع نفوذ حلف شمال الأطلسي في دول شرق أوروبا. وقد توصلت الدراسة إلى أن روسيا الاتحادية تعتبر حلف شمال الأطلسي من أخطر الأحلاف التي تهدد مصالحها وتعتبر توسع الحلف في دول شرق أوروبا تهديدا لمكانتها الدولية ولمصالحها الأمنية والاقتصادية، وتوصلت أيضا إلى أن روسيا الاتحادية لا تقل قوة عن الحلف، وفي حال استمر الحلف بالتوسع باتجاه دول شرق أوروبا ستزيد الخلافات بينه وبين روسيا الاتحادية وربما ستصل إلى نزاع مسلح، لأن أبرز دلائل احتلال روسيا الاتحادية لجزيرة القرم هو جاهزيتها لاستخدام القوة بوجه كل من يحاول التقليل من شأنها على المستولى الدولي، وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن سياسة روسيا الاتحادية معادية للدول المنضمة للحلف، لأن هذه الدول لها حدود مباشرة مع روسيا الاتحادية، وأن حلف الناتو سيقوم بتوجيه هذه الدول لصالح الدول الكبرى المنضمة له وهو ما سيؤدي إلى التأثير على روسيا الاتحادية من جميع النواحي الاقتصادية والقومية والأمنية.

عناصر مشابهة