المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | كركي، علي رضا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع504 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 62 - 77 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 1176076 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أزمات لبنان (2020) والمقاربة التنموية الضرورية لإعادة النهوض. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على أن المرحلة الأولى لشبه قيام الدولة في "لبنان" منذ عام (1920) لم تكن بمنأى من الأحداث الدولية، تلك التي تضمنت أزمة "وول ستريت" أو أزمة الكساد الكبير في عام (1929)، التي ضربت الأسواق المالية في "الولايات المتحدة الأمريكية" وانعكست بدورها على المنظومة الاقتصادية الرأسمالية برمتها. وانتقلت الثانية إلى المرحلة الشهابية، حيث كانت مرحلة الرئيس "شهاب" مرحلة انتقالية في طريقة الحكم والسيطرة وكيفية بناء الدولة وسط صراع طائفي حاد، وقد عرف الرئيس "شهاب" المنتخب كيف يدير الأزمة، فقد وحد الدولة ومكوناتها وسعي إلى بناء المؤسسات التي تضمن استدامة الدولة واستقرارها. وأشارت الثالثة إلى مرحلة الطائف، حيث بدأت هذه المرحلة مع تشكيل أول حكومة للراحل الرئيس "رفيق الحريري" في إثر انتخابات عام (1992)، الأمر الذي انعكس إيجاباً على لبنان وفتح نافذة التفاؤل بإعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، إلا أن "لبنان" في هذه المرحلة ذهب إلى اعتماد سياسية العجز المالي بعد اعتماده، ومنذ نشأته سياسة التوازن الحسابي. وتحدثت الرابعة عن مرحلة جائحة كورونا، والتي أثرت في الاقتصاد اللبناني واقتصاد الناس في ظل أزمة مصرفية ضربت المودع اللبناني وشلت حركته وساهمت في انهيار سعر الصرف بسبب الحجر على العملات الأجنبية الخاصة بالمودعين، تجاراً وصناعيين وغيرهم من المترسملين. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "لبنان" بلد التعدد والتنوع في آن واحد، فإنه يتطلب مقاربة متعددة ومتنوعة لكي يجتاز المأزق، ويجب أن تتسم هذه المقاربة بالمرونة معتمدة على فكرة مبتكرة تتبلور من خلال سلوك جماعي على مستوى الوطن وهي ضرورة إنشاء ولمرة واحدة ما يسمى بنك الأفكار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |