المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التعاطي الإعلامي مع اللغة العربية وتأكيد دورها الحيوي في التواصل المعرفي. وقسم المقال إلى عدة عناصر، أشار الأول إلى اللغة الإعلامية من حيث المفهوم والصفات. وتطرق الثاني إلى العربية باعتبارها لغة العصر والحداثة. واستعرض الثالث التخادم بين الإعلام والعربية. وتناول الرابع اللغة العربية والفاعلية العالمية. وتوصل المقال إلى عدة نتائج والتي منها، أن العلاقة بين اللغة العربية والإعلام علاقة ذات أواصر علمية ومهنية في آن واحد، لا يمكن الفصل بينهما، وهي يمكن أن تسمي "علاقة تخادم فكري ومعرفي"، كما يمثل الإعلاميون في مؤسساتهم جذوراً في مملكة المجتمع "اللغة" وكلما تمكنوا من أداء لغتهم، نجحوا في توصيل رسالتهم الاتصالية ببعدها الإنساني والمعرفي، وتحقيق ما نسميه "التغذية المرتجعة أو العكسية. وأوصي المقال بضرورة ترجمة النصوص الشعرية والأدبية والفكرية المكتوبة بالعربية إلى لغات أجنبية حية، لإيصال وإثبات حقيقة ما تتسم به من سمة الإبداع الفكري والعلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|