المستخلص: |
استعرض المقال التفكير بآلاء الله ونعمة الإسلام. إننا نعيش في زمان كثرت فيه الفتن، ومن أخطر هذه الفتن ظهور طائفة من الناس في الدول الإسلامية ينكرون وجود الله تعالى، ويسندون ما يحدث في هذا الكون إلى الطبيعة، أو إلى الصدفة، ويجهزون بذكر أدلتهم الواهية الباطلة على إنكار وجود الخالق العظيم في وسائل الإعلام، مستغلين ضعف عقيدة توحيد الله تعالى عند بعض المسلمين، والعلم الصحيح يقدم لنا الأدلة الكثيرة على وجوده تعالى وعلى وحدانيته، ويدحض مزاعم الملحدين والكافرين، فالعلم نفسه يقف بقوة مع دعوة الدين إلى إعمال العقل بعيداً عن الهوى والتعصب؛ لكشف حقائق الوجود، والاهتداء إلى الإيمان الخالص بالخالق الواحد الأحد على هدى وبصيرة، فليس من المعقول أن يفكر الجماد في تطوير نفسه، أو أن تمنح الطبيعة الجامدة نفسها قبس الحياة، أو أن تحكم المصادفة حركة الكون، ويتولد النظام تلقائياً من الفوضى والعشوائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|